مراكش_ إختتام فعاليات أول مجلس وطني لموظفي الجماعات الترابية
عقدت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب ( ANFOCT ) المجلس الوطني في دورته الأولى التي تحمل اسم ” المرحوم دادي نفعي” العضو المؤسس، يوم السبت 18 مارس2017 بمقر جمعية النخيل للمرأة والطفل بمدينة مراكش الحمراء.
وقد تضمنت ورقة الأشغال دراسة العديد من قضايا ومطالب الشغيلة الجماعية للمساهمة في تسوية الوضعيات الادارية والمالية والاجتماعية، في محور رئيسي ” الموظف الجماعي، والديمقراطية التشاركية لتنمية الجماعة الترابية” تحت اشراف أعضاء المكتب الوطني، في مقدمتهم السادة:
حسن بن البدالي الكاتب الوطني- نوابه : محمد القفز -عثمان أشندير- أحمد بومعليف – الامين الوطني خالد الدرقاوي – المقرر الوطني عبدالحكيم الفريجي ونائبه عمر أوسايح – حفيظة البالكاس -عمر كول- أحمد بوطاش – محمد الحيرش- الساهل البرديحي- رضوان ملوك – بديعة أمسكين – عبدالعالي الجامي- أنور الابراهيمي…
1- الافتتاح الشرفي :
افتتحت الأشغال بآيات بينات من القرآن الكريم تلاها الاخ عبدالعزيز أفرياط ووقف الحاضرون لقراءة الفاتحة ترحما وتكريما على روح فقيد الجمعية المرحوم دادي نفعي. وباسم اللجنة المنظمة قدمت الأخت حفيظة البالكاس منسقة جهة مراكش اسفي كلمة ترحيبية قدمتها في حق الحضور الكريم وافتتاح الجلسة بتأطير السيد أحمد نصوح مسيرا للجلسة وعبدالحكيم الفريجي مقررا.
2- الكلمات الشرفية :
– كلمة المكتب الوطني :
قدم السيد حسن بن البدالي الكاتب الوطني كلمة استخلص فيها القضايا الراهنة لموظفي الجماعات الترابية، وانتظاراتهم لصون كرامتهم وللدفاع عن مطالبهم المشروعة والعادلة اداريا وماليا واجتماعيا، على غرار باقي القطاعات العمومية. وأثنى على الحضور الكريم من أعضاء المجلس الوطني والمنسقين وكتاب الفروع والأعضاء المنتدبين على الصعيد الجهوي والإقليمي، هذه المشاركة المكثفة البالغة 150 موظفة وموظف يمثلون مختلف الجماعات الترابية بالمغرب، وشكر خاص لضيوف الشرف والفعاليات الاعلامية ووسائل الاعلام الوطنية، لمواكبة أشغال هذا المجلس الوطني الذي ينكب على الدراسة والنقاش الجماعي لموضوع المحور الاساسي تحت شعار ” الموظف الجماعي ، والديمقراطية التشاركية لتنمية الجماعة الترابية ” وترسيخا لأسس اللامركزية والجهوية المتقدمة، منذ تأسيس الجمعية في28 فبراير2016 وهي تعمل جاهدة لتفعيل دور المجتمع المدني للانفتاح وعقد مجالسها واجتماعاتها بمختلف الجهات المغربية، وفقا لمبادئها العامة (الاستقلالية – الديمقراطية- الشفافية – الانفتاح) والمساهمة في خلق النقاش العمومي وانشاء التواصل وتبادل الخبرات والتجارب الادارية والتقنية والقانونية بين موظفي الجماعات، لتمكبن الجمعية من بلورة القوة الاقتراحية وخاصة آليات الترافع والتشاور، وكذا تعزيز دور الموظف الجماعي كشريك فاعل لتنمية الجماعة الترابية والمساهمة في الديبلوماسية الموازية.
– كلمات المنسقين :
باسم المنسقين الجهويين: تدخل السيد محمد الحيرش منسق جهة العيون الساقية الحمراء الذي عبرعن تقديره للجمعية وجميل امتنانه لجميع اعضاء المجلس الوطني وتثمين الجهود المشتركة للنهوض بمختلف المهام والانشطة الجمعوية التي سترقى حتما لماهو خير الموظف الجماعي واكد على استعداد الفرع الجهوي لاحتضان اللقاءات الوطنية واشغال المجلس الوطني الثاني.
3- ورقة المجلس الاداري :
تدخل المقرر الوطني عبدالحكيم الفريجي الذي قدم حصيلة المكتب الوطني والمحطات التي واكبت تأسيس الجمعية الوطنية منذ اولى لقاءاتها التشاورية الوطنية ببرشيد ومراكش والدار البيضاء، وخلال سنة من الاشتغال الجماعي والتعاون المشترك مابين اعضاء المكتب الوطني واللجن التحضيرية والمنسقين لتاسيس الفروع الجهوية والاقليمية. كما قدم بعض المحطات التي شاركت فيها الجمعية للتدخل ومؤازرة الموظفين الذين تعرضوا للتوقيف والاقتطاع والعقوبات الجائرة من بعض رؤساء الجماعات الترابية، والحضور المتميز للجمعية في المحطات النضالية للدفاع عن الاجرة والادماج والتقاعد ورفض التعاقد والكونطرة والتضامن لدعم الوظيفة العمومية والمدرسة العمومية، والانمخراط في جميع المبادرات الوطنية للارتقاء بمنظومة الوظيفة الجماعية.
4- تدخلات الفروع الوطنية:
باسم الفرع الجهوي: تدخلت الأخت محجوبة الكاتبة الجهوية لجهة العيون الساقية الحمراء التي اكدت الحضور النسائي في مختلف محطات الجمعية الوطنية وتحفز الانخراط الوطني في مختلف المحطات والانفتاح على مختلف الفضاءات العمومية رصانة لدور الموظف الجماعي في التنمية وتفعيل اليات الوعي التشاركي لمعالجة العديد من القضايا الوطنية .
باسم الفروع الاقليمية: تدخل كتاب الفروع السادة: حفيظة البالكاس كاتبة فرع الحوز- محمد مرنيوي كاتب فرع خريبكة – محمد اوغزيف كاتب فرع سيدي بنور- عبدالله الرايكاع كاتب فرع العيون – حسن لعكيك كاتب فرع بوجدور- امجيد بنباغ كاتب فرع قاعة السراغنة – يوسف الوردي كاتب فرع اكادير اداوتنان، وذلك لاغناء النقاش الجماعي وتقديم مطالب الوفود الذين يمثلون الاعضاء المنخرطين من ثمانية جهات مغربية،حيث قدموا حصيلة انشطتهم الاقليمية وعدد من الاقتراحات والتوصيات للارتقاء بالوظيفة الجماعية.
5- صياغة البيان وورقة التوصيات:
موازاة مع النقاش الجماعي اعتمد المجلس الوطني لجنة يرأسها الكاتب الوطني وتضم في عضويتها كل من السادة: محمد مرنيوي- احمد بوطاش- محمد الحيرش- عبدالحكيم الفريجي ومحمد عبد ربه مقررا، أنيطت بها مهمة صياغة البيان الختامي وورقة التوصيات التي ستبقى ورشا مفتوحا لاستقبال مختلف المطالب والمقترحات.
وقد اختتمت الاشغال بكلمة شكر في حق جمعية النخيل والمصالح الجماعية والسلطات الادارية والامنية بولاية مراكش اسفي وجميع المشاركين والمتدخلين من فعاليات ووسائل الصحافة والاعلام للمساهمة لانجاح فعاليات هذا المجلس الوطني الاول،بتلاوة البيان الختامي من طرف مقرر اللجنة السيد محمد عبد ربه، وبتسجيل مختلف التوصيات والمقترحات،التي اعتمدت كورشة مفتوحة لاستقبال مختلف الاقتراحات لتاكيد روح الديمقراطية والمشاركة الفعلية لصياغة الملف المطلبي مضمنا للقرارات والتوصيات الجماعية، وفي مقدمتها:
صون كرامة الموظف الجماعي من كل اشكال الحيف والشطط في استعمال السلطة- المطالبة بتسوية جميع الملفات الادارية والمالية والاجتماعية للشغيلة الجماعية، التكوين والتكوين المستمر- التعجيل باحداث نظام أساسي جديد للوظيفة الجماعية متفاوض عليه وإلغاء كافة القوانين والأنظمة التراجعية-و-اخراج مؤسسة الاعمال الاجتماعية التي جمدت منذ 2007 واعتماد الجمعية عضوا ضمن هياكلها- اخراج قانون مديري المصالح ومدير المصالح الجماعية واشرافه المباشر على التسيير الاداري- وفي افق الفصل بين ماهو سياسي وماهو اداري، فان هذا لن يتأتي تحقيقه الا باحداث وزارة للجماعات الترابية ، واعتماد رقم تأجير مركزي وتكثيف الجهود المشتركة بين مختلف المكونات الوطنية لتفعيل دور الموظف الجماعي في ترسيخ اليات الديمقراطية التشاركية والمساهمة الفعلية والفاعلة للنهوض بتنمية الجماعية الترابية.