المديرية العامة للأمن الوطني تشرع في إستعمال منصة “طفلي مختفي”
شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في العمل بالآلية الجديدة “طفلي مختفي”، التي أطلقتها بداية شهر مارس الماضي، بهدف استعمال مواقع التواصل الاجتماعي في تعميم دوريات اختفاء الأطفال القاصرين، للعثور عليهم في ظروف وجيزة.
وتقوم هذه الآلية بإشعار رواد مواقع التواصل الإجتماعي المتواجدين في محيط دائرة الاختفاء، مع إعطائهم معلومات حول الطفل المختفي من قبيل شكله، عمره، لون ثيابه وعدد من المواصفات التي يتم الحصول عليها عن طريق المبلغ، وذلك بهدف إشراك المواطنين في عمليات البحث للوصول إلى القاصر المختفي قبل إصابته بأي مكروه أو استدراجه من قبل أي أحد.
وتعمل الآلية عن طريق تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي انستغرام وفايسبوك للعثور على الأطفال المختفين في ظروف معينة، وذلك بغية استباق الوقت.
وستمكن الآلية الجديدة من حماية الأطفال من المخاطر التي قد يتعرضون لها، عبر توجيه نداء إلى مختلف المصالح التابعة لدوريات الشرطة، (السدود القضائية، الدراجين، والعاملين في الميدان)، مع تمكينهم من صورة الطفل المعني ومواصفاته وعدد من المعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق المبلغ بمركز الشرطة.
ومنذ إطلاقها، تمكنت المديرية العامة للأمن الوطني، من العثور على عدد من الأطفال المختفين في ظروف وجيزة، وفق ما أكدته، رئيسة مصلحة القضايا الماسة بالأسرة والاخلاق العامة بالمديرية المركزية للشرطة القضائية بالرباط.
وتتميز الآلية الجديدة بتسريع وثيرة العثور على الأطفال المختفين، من خلال إشعار المنخرطون في موقعي فيسبوك وانستغرام، برسالة تنبيهية في مدار حوالي 160 كيلومترا من نقطة الاختفاء تحمل صورة الطفل وبعض المعلومات الوصفية التي تخصه من أجل إشراك أكبر عدد من الأشخاص في عمليةء البحث.