ابن مرداس يبلغ 22 سنة يظهر فجأة بمدينة سطات ومستعد لإجراء خبرة جينية
من المنتظر أن تشهد قضية قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس فصلا جديدا، عقب ظهور شاب عشريني يزعم أنه ابن القتيل.
وكشف مصدر قريب من التحقيقات في القضية، أن الشاب يبلغ 22 سنة، استفسر أحد المسؤولين بمدينة سطات عن ممتلكات مرداس، وعن نية أرملته، مضيفا أن هذه الأخيرة كانت قد تقدمت قبل إعتقالها إلى المحافظة ، بغية الاطلاع على ممتلكات زوجها السابق، ومعرفة قيمة الضرائب التي يدين بها للدولة، كما سحبت شهادة الإراثة من المؤسسة نفسها،
وأضاف المصدر أن أحد المسؤولين الذي كانوا مقربين من مرداس قيد حياته، سارع إلى إخبار مسؤولي المحافظة العقارية فور علمه بخطوة الزوجة، أن للراحل ابنا آخر وأن المسطرة المتبعة يجب أن تنحو منحى جديدا اعتبارا لهذا المستجد. وحول هوية أم الشاب المذكور، قال المتحدث إنها امرأة أمازيغية الأصل، كما استبعد أن تكون بينهما وثيقة توثيق للزواج، مشيرا إلى أن التحاليل الطبية كفيلة بإثبات مدى صحة ادعاء الولد.