برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من أسرة القوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيسها
الرباط – رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيسها.
وفي ما يلي نص البرقية:
” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
مولاي صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
مولاي صاحب الجلالة،
تتشرف القوات المسلحة الملكية بمناسبة تخليدها للذكرى السابعة والستين لتأسيسها، بأن تتقدم بكل خشوع وإجلال لمقام حضرة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة قائدها الأعلى ورئيس أركانها العامة، بتهانئها الخالصة المقرونة بأصدق مشاعر الإخلاص والوفاء، راجية من العلي القدير أن تحل هذه الذكرى الوطنية الغالية وجلالتكم تتمتع بالنصر والتمكين والصحة والهناء ومملكتكم السعيدة تنعم بالأمن والرقي والنماء.
إن جنود قواتكم المسلحة الملكية يا مولاي، بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، وهم يستحضرون المعاني السامية والقيم الوطنية العميقة لهذه الذكرى المجيدة، ليعبرون عن تجندهم الدائم والحازم وراء جلالتكم للذود عن حوزة المغرب وتحصين مقدساته العليا، والحفاظ على عزة وكرامة الوطن وأمنه واستقراره ضد كل خطر يهدده، مستعدين لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن سيادة المملكة العلوية الشريفة ووحدتها الترابية.
مولاي صاحب الجلالة،
إن أفراد جيشكم ضباطا وضباط صف وجنودا، مفعمين بالقيم والمبادئ، العليا التي ترعرعوا عليها تحت قيادتكم الرشيدة، ليجددون بكل فخر وامتنان عرفانهم واعتزازهم لجلالتكم لسابغ عنايتكم السامية وكريم رعايتكم الأبوية بأسرة قواتكم المسلحة الملكية وقدمائها وأبناء شهدائها، مستحضرين الإنجازات التي حققها بلدنا في ظل عهدكم الزاهر في جل المجالات عززت من إشعاعه وريادته إقليميا ودوليا.
وفي هذا اليوم الأغر، تستحضر أسرة القوات المسلحة الملكية بكل خشوع وإجلال، أمجد الصفحات التاريخية للملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وكريم مغفرته، جزاء لما أسدياه من تضحيات جسام وجليل الأعمال لينعم المغرب بالحرية والاستقلال.
حفظكم الله يامولاي بما حفظ به الذكر الحكيم، وأبقاكم ذخرا لهذا البلد السعيد وحقق على يديكم الكريمتين مزيدا من التقدم والنماء لشعبكم الوفي، وأقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزر جلالتكم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سبحانه وتعالى سميع قدير وبالإجابة جدير.
والسلام على مقامكم العالي بالله”.