فوضى السير والجولان تربك مدينة أسفي
نور الدين الكيحل
بعد أن ركبت الجهات المسؤولة وتفننت في سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها في ما يخص أزمة السير والجولان والتي كانت قد أثارت احتجاجات الساكنة عدة مرات من خلال شكايات مباشرة أو عن طريق جمعيات مجتمعها المدني ما خلف مجموعة من التنديدات جعلت الأمن المحلي ومجلس المدينة يدخلان في عملية سميت ظلما وعدوانا بشراكة من خلال تعاون مشبوه حيث تمت عملية التصدي لبعض الخروقات التي يعرفها مجال السير والجولان والتي استهدفت زوارالمدينة واستثنث بعض الأعيان بالمدينة او مايصطلح عليه باولاد لبلاد ماخلف استنكارا كبيرا لدى الفاعلين الجمعويين
ولم تمر سوى شهور معدودة عن هده الحملة لتعود شوارع المدينة الى سابق عهدها في الفوضى بكل تجلياتها دلك أن كل طرف مسؤول عن هدا الأمر يحاول التملص من الاختصاصات الموكولة اليه ورميها على الطرف الآخر مايجعل المواطن هو الضحية أولا وأخيرا فلا المجلس المحلي ((المنشغل في مشاكله الداخلية)) قادر على الاستجابة لمطالب الساكنة المشروعة ودلك بمحو الصورة القاتمة التي لازالت في داكرته بفعل االتسيير الكارثي السابق والذي حول المدينة إلى قرية بإمتياز ولا باشا المدينة الذي طلق وبدون رجعة المشاكل التي تعيشها المدينة من احتلال الملك العمومي وبناء عشوائي و الدي استفحل بشكل يدعو الجهات المسؤولة وطنيا واقليميا بالتدخل ولا الأمن المحلي الدي لاإنتشار له إلا في مداخل المدينة ومخارجها ليترك وسطها لحاله متسم بالفوضى ماجعل كل من سولت له نفسه العبث براحة وطمأنينة الآخر أمام أنظار كل الجهات مثل المرور في الإتجاه الممنوع والتوقف في أماكن غير مسموح بها والحواجز اليومية التي تشكلها أساطيل العربات المدفوعة والمجرورة ولوبي النقل السري الدي ينشط أمام أعين عناصر الهيئة الحضرية انطلاقا من وسط المدينة بالإضافة إلى بعض السكارى الدين يسوقون بسرعة جنونية داخل المدار الحضري أما ماطفح له الكيل هو إنتشار ظاهرة سياقة القاصرين لسيارات دويهم دون حصولهم على رخص السياقة وعدم التصدي لظاهرة عدم أستعمال الخودة زيادة على أن مايناهز℅40 من الدراجات النارية التي تجوب المدينة مسروقة ولاتتوفر على أية وثيقة و℅15 من الدراجات النارية يستعملها القاصرين و℅ مايناهز 70لايستعملون الخودة حسب دراسة ميدانية قامت بها إحدى الجمعيات المختصة في هدا المجال
وفي هدا الجو المشحون بالفوضى عبر أحد المواطنين بكون المدينة تعرف تسيب و فوضى في مجال السيروالجولان بفعل تخادل بعض أفراد الهيئة الحضرية بالمدينة وعدم أداء دورهم على أكمل وجه ولايقومون بواجبهم حيث لايتدخلون أثناء تسجيل حالات المرور في الإتجاه الممنوع خاصة شارع الحسن الثاني وسيدي محمد بن عبدالله اللذان يبقيان نمودجا للتسيب والفوضى كما تساءل عن سر الإنزال المكثف لهؤلاء العناصر بمداخل المدينة ومخارجها في حين يتم تغييب وسط المدينة التي تعرف خروقات جمة وعن سر الإنزال المكثف لعناصر الهيئة الحضرية أمام مدرسة ALLIANCE التي يدرس بها ابناء أعيان المدينة مع الاستغراب عن عدم تدخلهم لتسهيل عملية عبور مجموعة من الإطفال بالمدارس المجاورة و الغياب التام للمسؤول الإول عن الهيئة الحضرية بالمدينة وأن المواطنين لن يقفوا مكثوفي الأيدي أمام هده الخروقات التي تضرب في العمق أمن وسلامتهم مطالبا الجهات المسؤولة إقليميا ووطنيا بالتدخل لإرجاع الأمور الى نصابها وإبعاد كل المستفيدين من هده الوضعية الكارثية التي تعيشها المدينة .