بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي: عملية الانتخابات الرئاسية بالسينغال جرت في أجواء يسودها الهدوء
أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في السينغال، مالين بيورك، اليوم الأحد، أن عمليات التصويت جرت “في توقيت مناسب وبشكل هادئ ومنظم”.
وقالت المتحدثة، خلال مؤتمر صحفي نظمته بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي في أحد مراكز التصويت بالعاصمة دكار”خلاصتنا الجزئية للتصويت هي أنه جرى في هدوء وبطريقة منظمة”.
وأوضحت أن مراقبي البعثة كانوا حاضرين في أربعين مركز اقتراع، مضيفة أن “البعثة لاحظت احترام توقيت افتتاح مكاتب التصويت مع وجود طوابير طويلة من الناخبين أمامها، حيث كانت جميع المعدات اللازمة والموارد البشرية متوفرة وفقا للقواعد التي تضمن سرية التصويت وشفافيته”.
وأشارت إلى أنه منذ 13 يناير الماضي، نشر الاتحاد الأوروبي فريقا من 100 مراقب يتألف من 10 خبراء انتخابيين متمركزين في دكار، و28 مراقبا على المدى الطويل منتشرين في 14 منطقة في البلاد، معززين بـ 42 مراقبا على المدى القصير قبل أيام قليلة من يوم الاقتراع.
وأضافت أن هؤلاء المراقبين المنتشرين في جميع أنحاء البلاد سيقومون “بتحليل جميع مراحل العملية الانتخابية بدء من تسجيل الناخبين إلى إعلان النتائج وكذلك النزاعات الانتخابية”.
وأعلنت مالين بيورك أنه “بعد يومين من الانتخابات، ستقدم بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي للعلن استنتاجاتها الأولى في مؤتمر صحفي سيعقد في دكار”.
وتوجه أكثر من 7 ملايين سينغالي مسجلين في القوائم الانتخابية إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لانتخاب خليفة للرئيس المنتهية ولايته ماكي سال، من بين 17 مرشحا يخوضون السباق نحو الرئاسة.
يشار إلى أن هذه الانتخابات الرئاسية هي الثالثة عشرة في تاريخ السينغال منذ استقلالها عام 1960. وقد خلف أربعة رؤساء بعضهم منذ ذلك الحين، وهم ليوبولد سيدار سنغور (1960-1980)، عبدو ضيوف (1980-2000)، عبدولاي واد (2000-2012) وماكي سال منذ عام 2012.
و م ع