ولاية أمن الرباط تدحض المزاعم الرائجة بشأن وقفة طلبة الطب
تفاعلا مع بعض المزاعم العارية من الصحة التي تم تداولها بشأن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها طلبة الطب أول أمس الأربعاء، تنفي ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، تسجيل أية اعتقالات أو تقييد للحرية في إطار تدبير الحراسة النظرية ضمن المشاركين في التجمهر الذي نظمه طلبة كلية الطب والصيدلة، وأفراد عائلاتهم، والذين حاولوا الاعتصام ليلا في ظروف قد تشكل خطرا على الأمن العمومي.
وتشدد ولاية أمن الرباط على أن تسخيرها للقوة العمومية اقتصر على إبعاد المشاركين في هذا التجمهر، بعدما رفضوا الامتثال للإنذارات القانونية الموجهة لهم من طرف عميد الشرطة المختص.
هذا وتم الاستماع لثمانية أشخاص من المشاركين في هذا التجمهر من طرف الشرطة القضائية، في إطار الأبحاث التمهيدية، دون إخضاعهم لأي تدبير سالب أو مقيد للحرية.
وأكد ذات المصدر أنه تم انتداب سيارات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية لنقل أربعة من المتجمهرين، واثنين من عناصر القوة العمومية، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى، والذي غادروه فورا بعد الكشف عن حالتهم الصحية.
وتدحض ولاية أمن الرباط مزاعم وادعاءات الاستخدام المفرط للقوة العمومية، التي نشرها البعض بشكل مشوب بالتهويل وتحريف الحقيقة والواقع.