مطالب واسعة بحل الجمعية المسماة الجمعية المغربية بعد التصريحات الدنيئة حول الصحراء المغربية
باتت دائرة المطالبين بحل الجمعية المسماة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتوسع في أوساط المغاربة، وذلك منذ التصريحات الخبيثة و الرخيصة التي أدلى بها المدعو عزيز غالي حول القضية الوطنية الأولى للمغاربة قضية الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية .
ووفق ما تناقلته وسائل إعلامية متطابقة من الرباط ، فإن الأستاذ فيصل أومرزوك المحامي بهيئة الرباط وضع شكاية لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط ضد الجمعية المسماة الجمعية المغربية، و تتضمن مطلبا بحلها على خلفية ما أسماه الأستاذ أومرزوك تصريحات دنيئة ورخيصة تستهدف الإجماع الوطني للمغاربة حول الصحراء المغربية .
و معلوم أن المدعو عزيز غالي ومنذ سنة 2020 بات يتعمد الإمعان في إستفزاز المغاربة عبر الخروج بتصريحات رخيصة و خبيثة تتضمن نسبة عالية من التضليل و البهتان و تهدف إلى زراعة اليأس و الإحباط في صفوف المغاربة . كان أبرزها إشادته المستمرة بجماعة حزب الله التابعة لإيران وتشجيعها على إختراق المجتمع المغربي ، فيما تتلقى الجمعية دعما سنويا لا يقل عن 300 مليون سنتيم سنويا لم يسبق لهذه الجمعية أن نشرت تقريرا ماليا واحدا عن مجالات صرفها