الأنتربول ينوه بمجهودات الأمن الوطني وجهاز الديستي
فعل المكتب المركزي الوطني للأنتربول في الرباط مسطرة تسليم متهمين أجانب في ملفات كبيرة، وهي المهمة التي تعتبر الأكثر تعقيداً ضمن صلاحيات المكتب المركزي الوطني في الرباط، لكونها تتطلب تعبئة كل الطاقات البشرية التي تعمل في نطاقه.
وبخصوص طلب المعلومات فقد عالج المكتب الآلاف منها، علما أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، التي يوجد مقرها في مدينة ليون الفرنسية، تنشر سنوياً ما يزيد عن 3000 نشرة، وهي تعتبر من بين الأدوات الفاعلة في توطيد التعاون الشرطي الدولي، فكلما تعلق الأمر بأشخاص مبحوث عنهم أو مختفين، فإنها تتضمن بيانات الهوية والعلامات المميزة، وإن أمكن الصور الفوتوغرافية، والبصمات الأصبعية.
ونجحت مصالح الأمن في تسليم مبحوث عنهم دولياً في الاتجار الدولي بالمخدرات، إضافة إلى آخرين مبحوث عنهم باستعمال السلاح وتكوين عصابات إجرامية إضافة إلى متهمين بالتخابر.
ونوهت الشرطة الدولية الإنتربول بمجهود مصالح الأمن بمختلف ألوانها، وخاصة مديرية مراقبة التراب الوطني.
ويتوصل المغرب خلال سنة كاملة بسبعة أنواع من النشرات التي تعممها “الإنتربول”، الحمراء تتعلق بالأشخاص المبحوث عنهم، والزرقاء تهم الأشخاص الذين يشتبه في علاقتهم بإحدى الجرائم والخضراء تخص الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، ويتعين الإعلام بشأنهم ونشر المعلومات الخاصة بهم، والصفراء تهم الأشخاص المصرح باختفائهم، والسوداء تخص الجثث المجهولة المراد تشخيصها، وتهم الأشخاص أو المجموعات التي صدرت بشأنهم عقوبات أممية مثل عناصر تنظيم القاعدة و “داعش”، الذين وردت أسماؤهم في قوائم الأمم المتحدة للأشخاص المبحوث عنهم، وفي الأخير النشرة البرتقالية وتتعلق بإطلاق الانذار عن تهديدات ترتبط بالأسلحة أو مواد خطرة