أمن مراكش يدشن سلسلة من البرامج للتحسيس والوقاية من حوادث السير
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلامة الطرقية ، .وفي سياق دعم وتكريس مبادئ وقيم السلوك المدني وتخليق الحياة العامة و تعزيز الاحترام التام لقانون السير ، سطرت ولاية أمن مراكش برامج تحسيسية و أخرى عملية لتنزيل الإستراتيجية المندمجة التي صاغتها المديرية العامة للأمن الوطني في إطار رؤية آنية ومستقبلية للسلامة الطرقية ترتكز على تحليل الوضعية الراهنة للسلامة الطرقية وتحليل الأهداف ووضع الخطط التي تتبناها المصالح الخارجية ومن بينها ولاية أمن مراكش تحت الإشراف المباشر لقيادتها.
ونظرا لأهمية المراقبة الأمنية الوقائية المعتمدة كآلية لليقظة الدائمة المستمرة في الزمان والمكان، من خلال التصدي للمخالفات المرورية ، خاصة تلك المسببة لحوادث سير خطيرة ، كالسرعة ، وعدم احترام علامة “قف”، والإشارات الضوئية والمرور في الاتجاه الممنوع، وعدم استعمال حزام السلامة ، وعدم وضع الخوذة الواقية ، ومسك الهاتف المحمول باليد أثناء السياقة ، والسياقة تحت تأثير الكحول …، ، فقد قامت مصالح ولاية أمن مراكش برسم سنة 2016 بالتصدي لــ 563 26 مخالفة مرورية حررت بشأنها محاضر قانونية.
ولكي يتحقق الانسجام بين المراقبة القانونية لمصالح الأمن ودورها التوعوي ضمن مقاربة شمولية للسلامة الطرقية ، ومن أجل توثيق الصلة والثقة بين الشرطة ومستعملي الطريق ، فقد تمت برمجة أنشطة توعوية وتحسيسية على امتداد الأسبوع الفاصل ما بين 18 و 24 من شهر فبراير الجاري بمجموعة من المؤسسات التعليمية ، تشارك فيها مصالح الأمن عبر خلية متخصصة بشكل تشاركي مع مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للتربية والتكوين، ومصالح الوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي ، تقوم بدورها التوعوي اعتمادا على طرق منهجية – علمية ، ووسائل إيضاحية وتقويمية عصرية لتوجيه الناشئة التعليمية على فهم مخاطر حوادث السير وتكوين قناعة راسخة حول السلوكيات المتحضرة للوقاية منها ، علما أن هذه الرسالة التحسيسية ، تدخل ضمن المهام اليومية لمصالح ولاية أمن مراكش تنفيذا لتعليمات السيد المدير العام للأمن الوطني ، موجهة ، بالإضافة إلى التوعية المرورية ، إلى التحسيس أيضاً بمخاطر الجريمة ، والمخدرات ، والتنشئة على المواطنة والسلوك المدني.