إعتداءات جنسية داخل مقر المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين
تقاطرت على مصالح الأمن بتازة شكايات من آباء وأولياء أمر نزيلات المؤسسة العلوية لرعاية المكفوفين بالمدينة، تصب في تعرض بعض المتمدرسين إلى تحرش أو اعتداء جنسي على يد شخص خمسيني موظف بالداخلية كلف بالتدريس داخل المركز.
وهز الخبر الصاعق أسر بعض التلميذات ممن يتابعن دراستهن الابتدائية داخل المؤسسة، بعدما فجرت نزيلة في ربيعها الثامن سر إصرارها على الانتقال إلى مدرسة أخرى ورفضها البقاء بالمركز المذكور، وهو قرار أذكى حيرة والدتها التي استطاعت بعد محاصرة ابنتها بسلسل من الأسئلة، توجت باعتراف الضحية بما تتعرض له من اعتداء وتحرش جنسي داخل فضاء المؤسسة، وهي الأسباب الوحيدة وراء إصرار الضحية على مغادرة المركز هروبا من سلوك أستاذ خمسيني يتحرش بها.
لم تصدق الأم في بداية الأمر ما سمعته، لكنها استسلمت للأمر لما تأكدت من الخبر الصاعقة عن طريق ثلاث تلميذات تتراوح أعمارهن بين سبع سنوات و14 ربيعا، جميعهن ضحايا السلوك نفسه وعلى يد الفاعل نفسه ومن طفل يبلغ من العمر 14 سنة يتابع دراسته بالمؤسسة نفسها سقط بدوره فريسة الاعتداء الجنسي.
أمام هول هذه النازلة التجأ أولياء الضحايا إلى تقديم شكايات لوكيل الملك ومصالح الأمن بتازة، التي شرعت في فتح بحث في النازلة لاستجلاء الحقيقة والقيام بما تقتضيه المسطرة القانونية، وتحدثت مصادر «الصباح» عن دخول مكتب الجمعية التي تتولى تسيير المؤسسة على الخط، إذ
أنجزت تقريرا في الموضوع .