محمد زيان يتهم العماري بتشتيت الجهود لحل أزمة معتقلي أحداث الحسيمة
قال “محمد زيان”، عضو هيئة دفاع معتقلي أحداث الحسيمة ، والأمين العام للحزب المغربي الليبيرالي، إن تصريحات “إلياس العماري”، رئيس جهة طنجة -تطوان -الحسيمة، الأمين العام لحزب الجرار محاولة لتشتيت جهود إيجاد توافق لحل أزمة معتقلي أحداث الحسيمة، حسب ما أوردته بعض المصادر الإعلامية المقربة .
تصريح زيان، يأتي ردا على تدوينة لإلياس العماري هاجم فيها بلغة ضمنية محمد زيان، ووصف تاريخ عمله كمحام ووزير بـ”الأسود”، خاصة في ملف الدفاع ضد النقابي نوبير الأموي.
زيان، أضاف ، ان خرجة إلياس ضده “محاولة يائسة لتشتيت جهود حل أزمة معتقلي الريف”.
وزاد بلغة متهكمة ان كلام أمين عام حزب “البام”، ضده ليس بالشهادة التاريخية في حقه، بقدر ما هو “كلام فارغ لا يحرك في نفسيته شيئا، وكلام فارغ غير مؤثر..”.
زيان أفاد أيضا ردا على مضمون تدوينة العماري، قائلا :”أنا رجل الحاضر، ولمن يرغب العودة إلى الماضي، فذاك شأنه..”.
وكان العماري، نشر تدوينة على صفحته على الفايسبوك، تحدث فيها عن مكالمة تلقاها “من أحد الأصدقاء القدامى الذي قطع به الاتصال لأزيد من 15 سنة”. ووجه العماري، من خلال محادثته مع “الصديق المزعوم” مدفعيته صوب زيان، واصفا إياه ب”المنبطح”، ومُذكّرا إياه بملفي السرفاتي والأموي.
طمأنته: نعم أحتفظ بالنسخ إلى اليوم.
وتحدث إلياس على لسان صديقه المزعوم “أيسمح لكم ضميركم بأن تسكتوا عمن نزع الجنسية على أحد أشرف المواطنين والمناضلين، ووقع على الزُّور إلى جانب صاحب القرار آنذاك ليشرد وينفي مواطنا مغربيا أحب الوطن؟ كيف تسكت على من وقف في وجه الحق الساطع كالشمس؟ كيف تغض الطرف عن المحامي الذي أصبح وزيرا نكاية في المغاربة؟ كيف تتركون له المجال لأن يتكلم ويظهر كأنه محرر الأمة ومنقذها من الظلم والاستبداد؟ كيف تقبل رفيقي القديم ومنبطح اليوم بالبقاء داخل نفس الجبهة التي يتواجد فيها أمثال هؤلاء؟”.
وخلص “اخجل واستح من نفسك وأنت تجاوزت السبعين، كي لا تدفع أبناءك وحفدتك للبحث في تاريخك المخجل، فتدفعهم كرها إلى الهروب خوفا ممن كنت سببا في جراحهم وقهرهم”.