صحف الخميس .. التحقيق في فضيحة زرع ورقة أجوبة مزورة تحمل الرقم السري لتلميذ؛ ورفع درجات الاستنفار بالمغرب بسبب احتفالات عيد الفطر
نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “الأحداث المغربية”، التي أفادت بأن المملكة المغرية سترفع حالة الاستنفار إلى الدرجات القصوى تأمينا لاحتفالات عيد الفطر؛ وذلك استباقا وتحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات، واستباقا لوقوع هجمات قد تستهدف مواطنين مغاربة أو أجانب أو مصالح أجنبية، لا سيما أن احتفالات هذه السنة تأتي في سياق حرب مفتوحة أعلنتها السلطات المغربية ضد الخلايا الإرهابية التي لا تخفي الارتباط وخدمة أجنة تنظيم الدولة الاسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش”.
وأفادت الجريدة نفسها بأن أربعة أشخاص قاموا بتفخيخ جرار بكمية من البارود بضيعة فلاحية بأنفيفة بإقليم شيشاوة. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن صاحب الضيعة اكتشف تفخيخ جراره بكمية من البارود بعد أن تلقى مكالمة هاتفية تحذره من امتطائه. وأضافت الجريدة أن الشرطة القضائية بإمنتانوت تمكنت من إيقاف الشخص الذي اتصل بصاحب الجرار، كما تمكنت من الوصول إلى كافة الأفراد المشتبه في صلتهم بالقضية، وهم ثلاثة أشخاص.
وورد في “المساء”، أيضا، أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط وضعت النائب البرلماني الاستقلالي زين العابدين حواص، الذي يشغل في الوقت نفسه رئيس بلدية حد السوالم التابعة للنفوذ الترابي لإقليم برشيد، تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة في انتظار الانتهاء من التحقيق معه وعرضه على أنظار ممثل الحق العام، وذلك بسبب اتهامه في ملف يشكل حاليا موضوع تحقيقات تباشرها عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة.
من جهتها، كتبت “الصباح” أن تقارير برلمانية تتهم قطاعات حكومية بالمحسوبية في الصفقات العمومية وتمكين شركات معروفة من وضعية احتكار طلبات العروض الصادرة عن الدولة. ووفق المنبر ذاته فإن مستشارين واجهوا الوزراء بأن في قطاعاتهم شركات بعينها هي التي تستفيد من الدعم المقدم من قبل الدولة ومن الصفقات العمومية، مسجلين أن معطيات رسمية كشفت أن الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية بصمت على رقم غير مسبوق من الشركات المفلسة، إذ بلغ عدد المقاولات التي أغلقت أبوابها إلى حدود ماي الماضي ما مجموعه 4400 شركة؛ وذلك نتيجة لرفع الحكومة دعمها عن هذه المقاولات التي يعيش أغلبها وضعية مالية وتدبيرية صعبة تجعلها تعلن إفلاسها.
ونقرأ في “الصباح”، أيضا، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالبيضاء ـ سطات والمديرية الإقليمية بالحي المحمدي تحقق في فضيحة زرع ورقة أجوبة مزورة تحمل الرقم السري لتلميذ؛ فيما تم اختفاء الورقة الأصلية، ضمن أوراق التصحيح الخاصة باختبار اللغة الفرنسية خلال الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة الإعدادي. ووفق “الصباح” فإن الأكاديمية والمديرية توصلت بعدد من الوثائق والتسجيلات والحجج التي تفيد واقعة الغش، يقف وراءها مسؤولون بالثانوية الإعدادية المستقبل، حيث كشفت إحدى الأستاذات عمية التسريب وأخبرت مدير المؤسسة بها في الحال.
وإلى “الأخبار” التي ذكرت أن سلطات الإدارة الترابية بمنطقة الهرهورة حجزت أكثر من 1500 كرسي لدى العشرات من الأشخاص الذين يحلو لبعض زوار شاطئ الهرهورة تسميتهم بـ”بلطجية البحر”، حيث يمارسون يوميا كل أشكال العربدة والابتزاز في حق المواطنين ومرتادي شاطئ كازينو.
ووفق المنبر ذاته فإن مستشاري حزب العدالة والتنمية بفاس وجدوا أنفسهم وسط عاصفة من الانتقادات خلال شهر رمضان الجاري، بعد تخصيص الجماعة الحضرية إعانات غذائية للفئات الاجتماعية المحتاجة، انطلاقا من اعتمادات مالية مرصودة من موارد عمومية.
ونشرت “الأخبار”، كذلك، أن عمالا معتصمين بمنجم جبل عوام بإقليم خنيفرة يهددون بالانتحار بعد محاولة اعتقالهم، في حين اضطر اثنان من العمال المعتصمين إلى الارتماء في النفق تحت أعماق الأرض تعبيرا من المحتجين عن الإحساس بالحكرة؛ وهو ما جعل القوات الأمنية تتراجع في محاولة منها فسح المجال لإنقاذ عاملين ظلاّ عالقين تحت الأرض، بعدما وجدت صعوبة في الوصول إليهما نتيجة توقيف تشغيل المصعد خوفا من دهس المحتجين. وقابلت تدخل القوات الأمنية احتجاجات العشرات من العمال بالمنجم وأهاليهم، الذين وقفوا سدا منيعا أمام القوات الأمنية والسلطات المحلية في وقت اتخذت فيه عناصر الدرك بعض المسالك الطرقية المؤدية إلى المنجم لنصب سدود لمنع توافد المحتجين على مكان الاعتصام لمؤازرة المعتصمين.