هذا ما صرح به مؤخرا والد الزفزافي لإحدى الصحف الإسبانية
قال أحمد الزفزافي، والد المعتقل ناصر الزفزافي، إن ابنه وضع داخل السجن، فقط لأنه طالب بالعمل وببناء مدارس ومستشفى وجامعة، متهما السلطات المغربية بكونها “نصبت له فخا من أجل اعتقاله، حيث إن إمام المسجد لم يتحدث في ذلك اليوم عن الله ورسوله كما كان يفعل، وإنما وصف ما يقوم به شباب الحسيمة من مظاهرات بالفتنة”، حسب قوله.
وأضاف أحمد الزفزافي، في مقابلة مع إحدى الصحف الإسبانية، أن حل مشكل الحراك في إقليم الحسيمة يكمن في يد الملك محمد السادس، من خلال مكالمة هاتفية بسيطة حسب تعبيره، قائلا في هذا الصدد ” مفاتيح حل هذا المشكل، في ظرف خمس دقائق، توجد بيد الملك محمد السادس الذي نطالب تدخله بهدف إعادة المياه إلى مجاريها.. أما الوزراء فيأتون إلى الحسيمة للتجول”.
واعتبر أن ابنه المعتقل تدخل وطالب الإمام بعدم إقحام حراك الريف في خطبة الجمعة، كون المتظاهرين ليسوا متمردين ولا يريدون الفتنة، مشيرا إلى أن “وتيرة الاحتجاجات بالمنطقة مرشحة للارتفاع في حال عدم إطلاق سراح المعتقلين، خاصة أن محتجين بمدن مغربية أخرى، مثل الرباط، خرجوا للتعبير عن دعمهم لمطالب ساكنة الريف”.
وفي مطلع الأسبوع ترأس الملك محمد السادس اجتماعا للحكومة وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء في بيان إنه عبر خلاله عن عدم رضاه وقلقه إزاء تأخر تنفيذ الوعود بإنشاء مشاريع تنموية في المنطقة.
وأضاف البيان أن الملك محمد السادس أمر وزيري الداخلية والمالية بإجراء تحقيق لمعرفة السبب وراء التأخير في تنفيذ المشروعات.