إعتقال ”امبراطور الناظور ” المقرب من لشكربتهمة السطو على الأراضي
بعد اقتياده من قبل عناصر الدرك الملكي الى مدينة فاس قصد التحقيق معه بأمر قضائي، علم من مصادر متطابقة، أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تدخل بطرق غير مباشرة لأجل متابعة البرلماني السابق عن دائرة الناظور، محمد ابرشان، في حالة سراح امام قاضي التحقيق المكلف بجرائم الاموال بمحكمة الاستئناف.
وكان البرلماني السابق، ورئيس جماعة اعزانن، يتعمد التهرب وعدم الحضور امام القضاء اثر شكايات عدة، غالبيتها من قبل مهاجرين مغاربة يتهمونه بالسطو على اراضيهم، وهو ما جعله يكتسح حتى غابة تابعة للمياه والغابات، أنشا منها قرية سياحية في بويافار، كما عرف على البرلماني السابق، تحكمه في فئات فقيرة وتسلطه عليهم ، حسب مصادر محلية ،خاصة ساكنة جماعته التي يهددها بقطع التيار الكهربائي والنقل المدرسي، حيث كان محط وقفات احتجاجية عدة امام عمالة الناظور، من قبل مواطنين يطالبون بوضع حد لما أسموه”امبراطور الناظور واعزانن”.
حري بالذكر أن أحدى الشكايات التي تتهم البرلماني بالشطط في استعمال السلطة والسطو على املاك الغير، وصلت الى يد الملك محمد السادس، أثناء زيارته الخاصة الى الديار الهولندية، وهو ما سرع بفتح تحقيق في الموضوع، واستدعي الى محكمة الناظور غير ما مرة، غير ان البرلماني المحصّن سابقا كان يتهرب من الحضور