نقص حاد في عدد اطباء الاختصاص بالمستشفى الاقليمي لليوسفية
نور الدين الكيحل
رغم المجهودات المحترمة التي تواصلها الأطر الطبية والتمريضية وعلى رأسها المندوب الإقليمي للمستشفى لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين مازالت هناك إختلالات تعرفها بعض المرافق وتنعكس سلبا على الأداء الخدماتي للمرفق الصحي العمومي بسبب النقص الحاد في الأطباء وبالخصوص اطباء المداومة( الطب العام) وكذلك نقص في المستلزمان والألات الطبية الضرورية
فرغم الدعم المالي الذي قدمه المجلس الإقليمي لليوسفية في مبلغ 900 مليون سنتيم لتجهيز المستشفى بألات السكانير وألة فحص الثدي وجهاز صدى القلب ومنظار فحص الجهاز الهضمي إلا أن المستشفى مازال لم يرقى إلى جودة الحدمات المنشودة ومازالت المطالب قائمة بتوسيعه حتى يتحول من مستشفى محلي إلى مستشفى إقليمي وكدلك المطالبة بتسريع وتيرة إلتحاق الأطباء المتنقلين من أقاليم أخرى إلى المستشفى الإقليمي الأميرة للا حسناء باليوسفية برسم إنتقالات 2014/2015
ظاهرة الشواهد الطبية ما زال مشكلها قائما هي الأخرى نظرا لعدم إستقرار الأطر الطبية والشبه الطبية أما مسألة أطباء الإختصاص فما زالت الساكنة تطالب الوزارة الوصية بتوفيرهم علما أن 4 منهم قدموا إستقالتهم وتم قبول 3 وقد سجلنا كذلك الخصاص في الأطر الإدارية كمنصب مدير المستشفى والطبيب رئيس التجهيزات الأساسية ليطرح السؤال حول مدى جدوى المنظومة الصحية العمومية في ظل هذا التقصير من طرف الوزارة الوصية التي عجزت عن تعويض المناصب الشاغرة في عدد من التخصصات