3 أجوبة مهمة إذا كنت محتارا حول شراء هاتف “هواوي”
أصبحت هواتف العملاق الصيني “هواوي” خيارا متزايد للملايين من عشاق التكنولوجيا في العالم، لأسباب عديدة أبرزها سعرها المعقول وإمكانياتها الكبيرة.
وتخطت مبيعات “هواوي” مطلع مايو الجاري، مبيعات منافستها الأميركية “أبل” لتنتزع المركز الثاني في عالم الهواتف الذكية خلف “سامسونغ “، وفق معطيات نشرتها وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية.
لكن قرار شركة “غوغل” الأخير شكّل صدمة للملايين من مستخدمي “هواوي”، بعدما أعلنت الشركة الأميركية الأسبوع الماضي، أنها قيدت سبل الوصول إلى البرمجيات التي تنتجها، وخاصة التطبيقات على هواتف “هواوي”.
وجاءت خطوة “غوغل” امتثالا لأمر تنفيذي أميركي يفرض عقوبات على “هواوي” لكونها تمثل “تهديدا أمنيا”، بعد مزاعم تتحدث عن صلاتها بالجيش والحكومة.
وهذا يعني أن مستخدمي “هواوي” سيفقدون حق الحصول على تحديثات نظام التشغيل “أندرويد” لفترة غير معلومة، كما ستفقد هواتف “هواوي” المستقبلية التي تُباع خارج الصين إمكانية الوصول إلى تطبيقات “غوغل”.
وكما هو الحال في هواتف “سامسونغ”، فإن “هواوي” تعتمد على نظام التشغيل “أندرويد” التابع لشركة “غوغل”، مما يعني أن المستخدمين يعتمدون تلقائيا على تطبيقات عملاق محركات البحث مثل “غوغل ماب “ويوتيوب” وجيميل” ومتصفح “غوغل كروم”.
واستعرضت مجلة “فوربس” الأميركية 3 خيارات أمام الأشخاص الذين يرغبون في اقتناء هواتف “هواوي “:
1. الانتظار قليلا: من المرجح أن تلجأ الشركة الصينية إلى إطلاق نظام تشغيل خاص بها، مرفقا بتطبيقات بديلة لتلك التي تنتجها “غوغل”، ومرد ذلك تعثر المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، إذ يغدو أمر نظام التشغيل أكثر إلحاحا، تحسبا من احتمال عودة الحظر الأميركي، وهكذا قد يصبح الانتظار منطقيا.
2. الأهم الكاميرا: من مميزات الهاتف الصيني نوعية كاميراته، فإذا كنت مهتما كثيرا بها فلا مشكلة بالشراء في أي وقت، ولا داعي للقلق بشأن تطورات النزاع التجاري حاليا.
3. هاتف ليس فاخرا: من الصعب التوصية بشراء هواتف “هواوي” الفاخرة حاليا، خاصة أن المستخدم سيغامر بحرمان نفسه من تحديثات تطبيقات “غوغل”، رغم أنه اشترى هاتفا بسعر باهظ يعتقد أنه سيستمر لفترة طويلة، لذلك من المناسب شراء هاتف منخفض الثمن حتى يتم حسم المسألة.
أما الذين يصرون على شراء هاتف فاخر، فمن المفضل الانتظار حتى نهاية أغسطس المقبل، وذلك لاستجلاء الرؤية بعد نهاية مهلة الـ 90 يوما التي منحتها إدارة ترامب للشركات الأميركية لتطبيق الحظر على الشركة الصينية.