3 ملفات عالقة تنتظر تدخلا عاجلا من والي جهة مراكش الجديد
بعد تعيينه واليا جديدا على رأس ولاية جهة مراكش أسفي يرى متتبعون للشأن المحلي أن يشرع السيد كريم قسي الحلو في تصفية عدد من الملفات العالقة التي تستدعي تدخلا عاجلا ولا تقبل الإنتظار وعلى رأسها قضية مدرسة منار الصنوبر التي باتت تشكل لوحدها لغزا كامل الأركان إذ حتى بعد صدور قرارات قضائية تقضي بسحب الرخصة إلا أنها لا زالت تفتح أبوابها في وجه التلاميذ بشكل عادي ما يطرح السؤال عن مدى جدية ولاية جهة مراكش أسفي في تفعيل وإحترام المقررات القضائية.
أما الملف الثاني من حيث الأهمية فهو ملف أزيد من 200 موظف تابع للمجلس الجماعي لا يقدمون أية مردودية في العمل ويتقاضون رواتب جد مرتفعة لا تتناسب مع الأعمال الخفيفة و القليلة التي يمارسونها من حين لأخر ما يجعل أجورهم شبيهة بريع مالي يشكل عبئا على ميزانية جماعة مراكش . وكان هذا الملف بدوره قد بقي عالقا بمكتب الوالي السابق
أما الملف الثالث فيبقى دون منازع هو ملف الطلبات المعروضة على أقسام ولاية جهة مراكش والمتعلقة بدعم وتشجيع فرص التشغيل الذاتي الخاص بحملة الشواهد العليا
وعلى أي فمن المرجح أن يحسم السيد الوالي الجديد في العديد من الملفات العالقة الأخرى التي تركها الوالي السابق على رفوف مكتبه دون أن يحسم فيها…