4 مؤشرات تجعل من جماعة السويهلة اسوأ نموذج جماعي بجهة مراكش
الكاتب:
مراكش 24 الصورة من الأرشيف
لا زالت جماعة السويهلة التابعة لعمالة مراكش تفيض بكم هائل من المؤشرات السلبية التي لا يمكن أن تبعث على الإرتياح ليس فقط لساكنة الجماعة ولكن ايضا بالنسبة لكافة سكان جهة مراكش أسفي ، حيث يرصد المهتمون بالشأن المحلي اعدادا مهمة من الخروقات الإدارية و الإستخفاف بالتوصيات الوزارية وفي بعض الأحيان المقررات الوزارية الصادرة عن وزارة الداخلية .
ولعل أبرز القضايا التي طفت على السطح في الأيام الأخيرة هي فتح باب مكتب المصادقة وتثبيث الإمضاء بجماعة السويهلة أمام كافة الراغبين في مخالفة التوصيات والمذكرات الوزارية الصادرة عن محمد حصاد والقاضية بوقف المصادقة وتثبيت الإمضاء على عقود البيع التي لا تتمتع بالضمانات القانونية والفعلية المعمول بها سواء من جماعة السويهلة نفسها أو حتى القاطنين بجماعات أخرى وهو ما جعل مكتب تثبيث الإمضاء بجماعة السويهلة أسوأ نموذج للإنخراط في مسلسل التنمية على مستوى الجهة
وعلى مستوى نفس الجماعة وقعت قضية أخرى لا تقل اهمية من حيث وزنها السلبي على حسن التدبير حين دخلت جماعة السويهلة مع جماعة السعادة في نزاع حول الأحقية الترابية بخصوص صهريج دوار الراكب وهو نوع من النزاعات الذي لا تلجا له الجماعات الترابية إلا نادرا وخصوصا ان الجماعات الترابية من حيث المبدا تحافظ دائما على خيط الثقة مع الجماعات القريبة منها وتسعى لربط المصالح المشتركة ونادرا ما يمكن أن يقع نزاع بين جماعتين تعد وزارة الداخلية وصية عليهم لإن الحدود الترابية مرسومة وواضحة وحتى في حال إن كان هناك لبس فتتم تسوية الوضعية بالإحتكام لتوصيات الداخلية دون ان يتطور الوضع لنزاع قائم
أقوى مؤشر سيجعل من جماعة السويهلة بحق واحدة من الجماعات الأكثر فوضوية هو الكم الهائل من السب والشتم الذي تلقاه قائد المنطقة من فم المسؤول الأول بالجماعة على مرأى ومسمع الكل
واحدة من المؤشرات السلبية أيضا هي الجمع الإستثنائي الذي دعت لإنعقاده جماعة السويهلة يوم ال 10 من الشهر الجاري لإقالة الكاتب العام وتعويضه بمستشارة من العدالة والتنمية في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها هو انها مبهمة