الرئيسية » 24 ساعة » الذكرى الثامنة لرحيل والدتي الغالية

الذكرى الثامنة لرحيل والدتي الغالية

سليمة الجوري

في الذكرى الثامنة لرحيل والدتي الحنونة ، إرتايت أن أشاطركم خواطري حول سيدة عظيمة رحمها الله ،  و كلي إيمان ويقين أن الله عز وجل  سيمنحني الثقة ويتقبل دعائي ، بإستحضار الأية الكريمة ” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ” صدق الله العظيم .

ما أقسى فراقك يا أمي الغالية ، و ما أقسى السنوات الثمانية التي قضيتها بعد  غيابك،  مريرة و قاسية الحياة بعد رحيلك  إفتقدت كل ما هو جميل و رائع في الحياة “لمة الأحباب”. الأجواء العائلية البهيجة لم تعد كما كانت .

طقوس اللقاءات الأسرية والعائلية  هي الأخرى تحولت للقاءات بدون روح وبدون معنى ،ما أطيب وجودك  يا أمي كُنتِ ملحا للحياة كُنتِ صبورة وغالية ،أدركت منذ الوهلة الأولى لفراقك انك سيدة لا يمكن تعويضها و لا يمكن إستبدال حبها لأنك بالفعل كنت ولا تزالين أروع وأفضل  أم في العالم