92 إصابة جديدة….وزارة الصحة تدعو إلى تجنب التجمعات والإبتعاد ب1متر
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، تسجيل 92 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و63 حالة شفاء من المرض المرتبط به بالمملكة خلال 24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، خلال الندوة الصحفية اليومية، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 8885 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 7828 حالة بنسبة تعاف بلغت 88,1 في المائة.
وأضافت أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بسبب الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليستقر عدد الوفيات في 212 حالات منذ بداية الوباء بالمملكة، فيما ظل معدل الإماتة مستقرا في 2,4 في المائة.
وأشارت الزين إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي ارتفع إلى 430 ألفا و387 حالة.
وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، أشارت الزين إلى أنها تساوي حاليا 845 حالة، موضحة أن الحالات الجديدة تتوزع بين جهات الرباط-سلا-القنيطرة (65 حالة سجلت جميعها بإقليم القنيطرة ارتباطا ببؤرة ذات طابع مهني)، ومراكش-آسفي (12 حالة؛ 10 بمراكش وحالتان بآسفي)، والدار البيضاء-سطات (5 حالات)، وفاس-مكناس (حالة واحدة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (9 حالات بتطوان)، فيما لم تسجل باقي جهات المملكة أية حالة جديدة.
وسجلت أنه تم اكتشاف 85 من مجموع الحالات الجديدة (92)، أي 92 في المائة، في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 50 ألفا و520 حالة، فيما لا يزال 5256 مخالطا رهن التتبع الصحي.
وأضافت أن مجموع الحالات المتواجدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بلغ 11 حالة، وهي موزعة بين جهتي الدار البيضاء-سطات (6 حالات) وطنجة-تطوان-الحسيمة (5 حالات).
وخلصت المسؤولة إلى أن رفع الحجر الصحي التدريجي لا يعني التراخي في اعتماد التدابير الوقائية، داعية إلى تفادي التجمعات، واحترام مسافة الأمان والمواظبة على غسل اليدين باستعمال المعقمات والمطهرات الكحولية، وتجنب الزيارات العائلة، خصوصا بالنسبة للأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة لتفادي انتقال العدوى إلى هذه الفئة من الساكنة.
كما دعت الزين عموم المواطنين إلى تشغيل تطبيق “وقايتنا” والحرص على تفعيل تقنية “البلوتوث” بصفة مستمرة على اعتبار أنه يساعد وزارة الصحة على تتبع المخالطين.