الرئيسية » 24 ساعة » أسبوع الطاقة MSN 2024: تنظيم النسخة الأولى بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية UM6P

أسبوع الطاقة MSN 2024: تنظيم النسخة الأولى بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية UM6P

نظمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من خلال قسمها لعلوم المواد والطاقة وهندسة النانو (MSN)، في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر الجاري، النسخة الأولى من “أسبوع الطاقة MSN 2024″، وهو الحدث المخصص للابتكار في قطاع الطاقة.

وقد جمع هذا الحدث المنظم تحت شعار “الابتكار من أجل مستقبل طاقة مستدام”، باحثين وخبراء وصناعيين لاستكشاف حلول مبتكرة وتعاونية، وتناول موضوعات أساسية مثل بطاريات الليثيوم أيون، وبطاريات تدفق الأكسدة، والمواد الفوسفاتية للبطاريات، والعلاقة بين الماء والطاقة.

ويهدف هذا الحدث العلمي إلى تسهيل المبادرات التعاونية بين الشركات والمؤسسات البحثية لتطوير تقنيات جديدة في القطاعات الرئيسية، مثل البطاريات المتقدمة والطاقات المتجددة.

وشارك في هذا الحدث العديد من الخبراء الدوليين، من بينهم الدكتور جود فيردن، المدير المساعد لمختبر إدارة الطاقة والبيئة في مختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني في ريتشلاند، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور مارتن وينتر، أستاذ تخزين الطاقة الكهروكيميائية وتحويل الطاقة في معهد التكنولوجيا الكهروكيميائية في مونستر، ألمانيا.

كما عرف اللقاء العلمي مشاركة الدكتور ديفيد ميتلين، الأستاذ بجامعة تكساس في أوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور صن شيجانج، الأستاذ بقسم الكيمياء بجامعة شيامن بالصين، والدكتور تيو روخو، أستاذ الكيمياء غير العضوية بجامعة إقليم الباسك (UPV-EHU).

وتمحور البرنامج حول عدة أيام موضوعاتية خصص أولها للباحثين الشباب، ثم أعقبت ذلك مناقشات حول مواد الطاقة.

وتميزت الأيام التي تلت ذلك بتنظيم الاجتماع السنوي لكرسي الطاقة المستدامة (ENSUS)، وهي مبادرة مشتركة أسستها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط و جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بهدف جعل هذه الجامعة مركزا للتميز في البحث والتطوير في مجال الطاقة مع دعم الانتقال الطاقي في المغرب.

واختتمت أشغال الأسبوع ب”يوم الصناعة MSN”، الذي جمع مصنعين مشهورين وصناع القرار لدراسة التحديات والفرص التي ينطوي عليها الانتقال الطاقي.

وبهذه المناسبة، قال يونس العلمي، مدير قسم المواد العلمية والطاقة والهندسة النانوية “بصفتنا منظمين لأسبوع الطاقة، فإن هدفنا يتمثل في خلق مساحة للتقاسم والتبادل بشأن الابتكارات التي تشكل مستقبلنا في مجال الطاقة. كما أن هذا الحدث يدعو جميع الفاعلين من باحثين و صناعيين، إلى الانخراط بشكل جماعي نحو مستقبل أكثر استدامة”.

وبالتالي، عزز الحدث تضافر الجهود بين مختلف الجهات الفاعلة، من خلال تسهيل تبادل الأفكار وتطوير الشراكات الاستراتيجية، مع المساهمة في النهوض بالحلول المبتكرة الضرورية لمواجهة تحديات الطاقة الحالية ودعم الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.

و م ع