إنفراد : علال منقذ الرباط …. حفيد الولي الصالح سيدي رحال البودالي المدفون بضواحي مراكش حقائق جديدة ستغير ماضي ومستقبل علال

مصطفى السملالي المشهور بلقب علال هو حفيد الولي الصالح سيدي رحال البودالي المدفون ضواحي مراكش بمنطقة زاوية سيدي رحال وفق ما أكدته مصادر “مراكش24” من منطقة الجبيلات بتملالت , والغريب في قصة علال حسبما يحكي بعض أقاربه هو أنه هجر المنطقة حين كان في سن 13 سنة بعد أن واجه إنتقادات متواصلة تشكك في إنتمائه لحفدة سيدي رحال البودالي وبالتالي عدم التسجيل ضمن لائحة الحفدة المستفيدين من صندوق الضريح. 
ومعروف عن حفدة الولي الصالح ركوب المخاطر مثل شرب الماء الساخن واللعب بالنار وهو ما كان مصطفى لا يتقنه ولا يرغب فيه في طفولته ما جعله محط إنتقادات عنيفة من طرف باقي الحفدة وهو نفسه صرح حين كان شابا أنه لا يعلم إن كان دم “بويا رحال في عروقه” ما كلفه هجرة المنطقة إلى الأبد غير أن الواقعة البطولية التي قادها علال بشوارع الرباط أتبثث فعلا أن في دمه شيء من “بويا رحال” وأن جيناته تختزل في ذاكرتها ملاحم بطولية مثل تلك التي تمتع بها الولي الصالح سيدي رحال البودالي
أما الأن فيحق لمصطفى السملالي الإنتساب  لشجرة الشرفاء الرحاليين رغم أن هذا سيدخله في متاهات قانونية مع أبناء عمومته الذين ظلوا يرفضون إنتسابه للشجرة المباركة للعائلة . لأسباب نتحفظ عن ذكرها إحتراما لشجاعة علال البطل الشعبي .