الرئيسية » الأرشيف » صحف نهاية الأسبوع:الفرقة الوطنية تحقق في ثروات مشبوهة محصل عليها من الاتجار بالمخدرات،و الموارد البشريّة المغربيّة تُغرِي استخبارات فرنسا

صحف نهاية الأسبوع:الفرقة الوطنية تحقق في ثروات مشبوهة محصل عليها من الاتجار بالمخدرات،و الموارد البشريّة المغربيّة تُغرِي استخبارات فرنسا

الكاتب:
مراكش 24

   الشروع في قراءة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “المساء” التي ورد فيها أن الاستخبارات الفرنسية أطلقت عملية لتوظيف مخبرين من المغرب، على أساس نقلهم إلى فرنسا للعمل لدى جهاز المخابرات بالجمهورية، في محاولة من السلطات الأمنية الفرنسية لاستلهام التجربة المغربية في هذا المجال، والرفع من كفاءة شبكة مخبرين في الأحياء الفرنسية. وأضافت الجريدة أن الفرنسي “جين ريني” أفاد بأن المخبرين الذين سيتم توظيفهم من المغرب سيتم نشرهم في الأحياء التي تعرف تواجد جالية مغاربية كبيرة، كما في المدن الفرنسية التي تعرف تواجدا مغاربيا بشكل عام.

وكتب المنبر نفسه أن الفرقة الوطنية تحقق في ثروات مشبوهة محصل عليها من الاتجار بالمخدرات. وكشفت مصادر “المساء” أن مهاجرين مغاربة تحولوا إلى رجال أعمال خلال فترة وجيزة، وتمكنوا من الاستثمار في مشاريع عقارية سياحية كبيرة بقرى معروفة في الشمال، ومشاريع سكنية قريبة من الدار البيضاء، كمنطقة حد السوالم التي أصبحت قبلة لمنعشين عقاريين، وراءهم أصحاب ثروات مشبوهة.

ونسبة إلى مصادر موثوق بها، قالت “المساء”، أيضا، إن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات للولاة والعمال الذين يشتغلون في المناطق المعروفة بزراعة “الكيف” من أجل إحصاء كل حاملي السلاح التقليدي الذي يستعمل عادة في القنص. وأضاف المصدر ذاته أن تعليمات الداخلية جاءت بغاية نزع الأسلحة غير المرخص لها التي تنتشر بشكل كثيف في المناطق التي يزرع فيها القنب الهندي، وتستعمل غالبا في النزاعات المتعلقة بالحصول على منابع المياه لسقي حقول “الكيف”؛ وذلك خوفا من توظيفه في عمليات إرهابية.

وجاء في المصدر نفسه أن شرطيا تمت إدانته بـ15 سنة سجنا نافذا بعد قيامه بصب مادة “الدليو” الحارقة على جسد فتاة قبل إضرام النار فيها بشقته بمدينة سلا، ما تسبب لها في حروق من الدرجة الثانية. وأشارت “المساء” إلى أن المتهم ادعى أن الأمر يتعلق بتسرب للغاز، تسبب في اندلاع النيران في جسد الضحية، إلا المحكمة وجدته مذنبا لتستجيب إلى ملتمس النيابة العامة بتطبيق أقصى عقوبة في حقه، مع أداء غرامة للمطالب بالحق المدني قدرها 110 آلاف درهم.

أمّا “الصباح” فافتتحت إصدارها الجديد بمادّة عن حصد تقارير “قضاة جطو” لرؤساء جماعات، وقالت إن اعتقالات انطلقت في صفوفهم، بالإضافة إلى موظفين تابعين لهم، بفعل تورطهم في اختلالات وخروقات ذكرتها تقارير المجلس الأعلى للحسابات، مضيفة أن الدفعة الأولى تضمنت رئيسَ جماعة الغديرة التابعة لإقليم الجديدة، ورئيس جماعة مليلة بابن سليمان، وموظفا بالجماعة الأخيرة، مكلفا بالحسابات، أحيلوا على الوكيل العام لدى استئنافية الدار البيضاء من طرف الفرقة الوطنية للدرك الملكي، وأودعوا رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “عكاشة”، ووجهت لهم تهم بتبديد أموال عمومية، والتزوير والاختلاس، كل والمنسوب إليه.

نفى محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، أن يكون “مسخوط رئيس الحكومة”، وقال ضمن حوار مع “الصباح” إن التراجع عن “المرسومين”، ضمن ملف “أساتذة الغد”، هو ضرب لهيبة الدولة، محذرا من إغراق ما يجري ضمن التسييس وأوهام المؤامرات، ومتمنيا أن يعود الطلبة الأساتذة إلى قاعات التكوين قبل فوات الأوان، خاصة أنه لا عرض يتوفر خارج الحل المقترح حكوميا. وأضاف بوسعيد أن دخوله على خط الملف جاء بناء على ممارسته لاختصاصاته، بحسن نيّة، مقدما مشورة تقنية لفريقين برلمانيين، تماما كما يفعل مع جميع الأحزاب، وفي مقدمتها “العدالة والتنميّة”.

اليوميّة ذاتها اهتمّت بالزيارة التي تمّت صوب موسكو من طرف عبد اللطيف الحموشي، المسؤول عن الشرطة و”الديستي”، والتي دامت 48 ساعة من تفعيل أجندة مكثفة، ملاقيا سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، والمشرف على المخابرات الداخلية والخارجية والعسكرية لموسكو، ومتداولا ضمن المواضيع ذات الراهنية، مع التركيز على تلك المتعلقة بالإرهاب.

من جهتها نشرت “الأخبار” أن عمدة الرباط، محمد الصديقي، منع من أداء صلاة الجمعة مع الملك محمد السادس، إذ لم يتوصل بالدعوة للتواجد في حضرة الملك بأحد مساجد حي الرياض في العاصمة الرباط. وحسب مصادر الجريدة فإن لحسن العمراني، نائب الصديقي الأول، هو من تلقى الدعوة من أجل صلاة الجمعة إلى جانب الملك، إلى جانب المنتخبين والأعيان ورجال السلطة، وهو ما جعل الصديقي يتوارى عن الأنظار طيلة اليوم، تضيف “الأخبار”.

الختم من “أخبار اليوم” التي تعاطت مع تصريح لقاسم بناني سميرس، رجل الأعمال، الذي قال إن تواجد اسمه ضمن شركتين ذكرتهما المنابر المتعاطية مع “وثائق بنما”، بصفته نائبا لرئيسيهما، لم يعلم به إلا عبر صحافي اتصل به ليطلب توضيحات، وأنه لم يكن يعرف توفر أسرته على شركتين ببناما أو أنه متموقع كمسؤول ضمن بنيتيهما، وزاد: “يبدو أن تلك الشركتين كانتا هناك منذ فترة بعيدة، عندما كان أبي شريكا لرجل أعمال أجنبي، وكنت ما أزال صغيرا في السنّ”.