إبراهيم غالي إبن منطقة الرحامنة يخلف المراكشي في قيادة البوليساريو
أبدت الجزائر دعمها لإبراهيم غالي كمرشح مفضل، يمكن أن يخلف زعيم البوليساريو الراحل عبد العزيزالمراكشي، الذي وافته المنية مؤخرا .
دعم الجزائر لغالي بات مؤكدا من خلال تكليفه برئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للتنظيم، وهو الذي سيسفر عن اختيار خليفة لعبد العزيز المراكشي
كما تجلى من خلال التقارير الصحفية التي سلطت الضوء على غالي آخرها ما كتبته صحيفة الشروق من كون غالي هو المرشح الأبرز لخلافة عبد العزيز المراكشي .
إبراهيم غالي من مواليد منطقة الرحامنة،، والده يدعى سيدي المصطفى ولد سيدي الشيخ،
اشتغل بسلك الأمن الترابي الاسباني بالعيون، وتم اختياره كأول أمين عام لجبهة البوليساريو الإنفصالية في 10 ماي 1973، حيث ظل يشغل المنصب إلى غاية غشت 1974، ليتولى تسيير بعض الميليشيات العسكرية ليعين بعد ذلك ممثلا لجبهة البوليساريو الإنفصالية بمدريد مع احتفاظه بمنصبه السياسي كعضو في ما يسمى مكتب الأمانة الوطنية
غالي بعد أخر إطار متواجد في الجبهة الإنفصالية ، و أخر قدمائها المتشبتين بالمس بالوحدة الترابية للمغرب و أخر القيادات العارفة بخبايا القضية وأسرار الجبهة ومستقبل النزاع المفتعل مع المغرب ، ثم كونه أحد العناصر التي تدرجت في عدد من المهام في تنظيم الجبهة الإنقصالية بما فيها ما يطلق عليه “وزارة الدفاع”، بالإضافة إلى علاقته القريبة بجنرالات الجزائر.
وسبق له أن فاوض الملك الراحل الحسن الثاني و وزير داخليته سنة 1996،