من أجل مرضى القصورالكلوي أمين المستنجدي بقطع رحلة الأمل من أمستردام إلى مراكش
بالإضافة إلى كونه مؤسسة صحية، فإن المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يضطلع بأدوار اجتماعية وثقافية موجهة للمرضى، من خلال انفتاحه على مبادرات و مواقف إنسانية تنسيهم مرارة المرض وتفتح وجدانهم على الأمل و حب الحياة. تلك كانت الرسالة التي أوصلها الدراج المغربي محمد أمين المستنجدي بقطعه لرحلة الأمل من مدينة أمستردام الهولندية إلى غاية مدينة مراكش، قاطعا مسافة تتجاوز 3000 كلم دعما لمرضى القصور الكلوي لتكون نهاية رحلته المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش و خاصة مصلحة القصور الكلوي، التي تشرفت باستقبال الدراج المغربي يوم الجمعة 26 غشت 2016، رفقة الجمعية الوطنية للدراجة الجبلية، زيارة لقيت استحسان و تثمين المرضى خاصة أن هدفها الأساسي هو رفع التحدي لديهم و تقوية عزيمتهم لمواجهة المرض.
زيارة، تلاها لقاء بقاعة المحاضرات محمد حريف بمركز الأبحاث السريرية، حيث كان للجمهور موعد مع الدراج المغربي الذي أسهب في شرح تفاصيل الرحلة منوها بالأسباب التي دعته لاتخاذ هذا القرار و كذا الصعوبات التي اعترضته في هذه الرحلة. وهو اللقاء الذي حضره فاعلون في المجتمع المدني خاصة جمعية أسرة التعليم للتنمية المستدامة و محاربة الهدر المدرسي، وجمعيات رياضية و كذا أبطال هواة و محترفين للدراجات الهوائية.