ساكنة جماعة دار سي عيسى باقليم آسفي تتنتفض ضد الرئيس
عبد القادر سواوتي
عاودت ساكنة جماعة دار سي عيسى بإقليم آسفي تنفيذها لمعاركها الميدانية ضمن معركتها المفتوحة ضدا على من وصفوهم بمافيا المنطقة سلطة و منتخبين ، حيث خاض مجموعة من الساكنة المحلية بمعية الفرع المحلي بالجماعة و الإقليمي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب من خلال مناضلي كلا الفرعين ، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة ، ضدا على مجموعة من الممارسات التي ينخرط فيها رئيس الجماعة مع مجموعة من معاونيه من هم في فلكه الحزبي أو النفعي ، و التي كان لها بالغ الأثر السلبي تجاه كل ما هو تنموي بالمنطقة ، ليفرز ذات النهج منهم تكتلا و اصطفافا من بعض أبناء المنطقة لأجل مسعى مطلبي يشجب كل هاته الممارسات ، و الذي يحثون فيه القائمين على الشأن المحلي ومتتبعيه برفع الحيف و الغبن الذي يطال منطقتهم و بأن تكون المقدرات المالية و اللوجيستيكية للجماعة في خدمة الصالح العام ، كما طالب المحتجون بالتحرر من الطوق الأمني و الهاجس النفعي المحكوم من طرف رئيس الجماعة حسب معايير الولاء الحزبي و الإنتماء الترابي داخل الجماعة .
ويأتي هذا الشكل النضالي المفعل ، قبالة مقر الجماعة و المعرج ختاما بمسير احتجاجي صوب السوق ، تأكيدا على استمرارية نضالات المتضررين من ساكنة المنطقة ، و على مواصلة التظاهر السلمي والاحتجاج لرفع مطالبهم المشروعة و العادلة ، و المتمثلة في :
o مجانية النقل المدرسي .
o إعادة تشغيل الخط 13 الرابط بين دار سي عيسى و آسفي مرورا بجماعة الصعادلة.
o عمل الطبيب الأسبوع كاملا وتوفير ممرضات و ممرضين أكفاء .
o تزويد المركز بالماء الصالح للشرب.
o إحدات مكتب لأداء فواتير الكهرباء التي تثقل كاهل الساكنة المحلية تنقلا ، باضطرارهم للانتقال للمدينة للأداء ، مع تشبتهم بأن تكون دورية مراقبة العدادات كل شهر عوض السنة.
o عدم تقديم الدعم المالي للجمعيات الوهمية والتي لا تقدم أي منفعة للمواطن .
و هذا و أكد المحتجون إستمرارهم في خطهم النضالي ، و إستفراغهم الوسع لأجل هاته الغايات التنموية و الاجتماعية ، تحقيقا منهم لرفع الغبن و التهميش الذي يرزخ تحته أبناء المنطقة و المكتوين بتداعياته على منطقتهم ، و قد أكدوا في كلمتهم الختامية خوضهم لجميع الأشكال النضالية و ذات المنحى التصعيدي إلى حين إنخراط رئيس الجماعة في حوار مسؤول و جاد يجيب على المطالب الملحة للمحليين .