حي قشيش واحياء الدشر تحت رحمة المنحرفين والمشردين
عبد الصادق مشموم
أعتقد أن الاجهاز على الملاعب التي كانت بمدخل مركب 20 غشت بحي قشيش بالمدينة العتيقة لمراكش . والبتي صرفت عليها أموال طائلة من الميزانية العامة لمجلس مقاطعة مراكش المدينة سابقا . بدأت إنعكاستها تظهر جليا . أمام مرأى ومسمع الجميع . وهكذا فلما ثم الاجهاز على هذه الملاعب التي تصنف كملاعب للقرب التي يلح عليها جلالة الملك محمد السادس على اعتبار أن الرياضة سلوك وأخلاق ونبذ كل أشكال الإنحراف . قامت ساكنة حي قشيش بمراسلة كافة الجهات المسؤولة محليا اداريا . من أجل عدم فتح أبواب ملعب 20 غشت على مصراعيها ليلا ونهارا . وهذا في اعتقادي ليس ضد ساكنة الاحياء الأخرى المتواجدة بحي بين لعراصي بل من أجل عدم ترك الحبل على الغارب كما يقال : أي انتشار المنحرفين والمشردين والمشردات والسكارى والمعربدين سواء داخل حي قشيش أو حي الدشر ومحيطه . وكذلك مرور اصحاب الدرجات النارية بسرعة فائقة مما يتسبب في حوادث السير لآطفال الأحياء المذكورة . هذه الأيام باب ملعب 20 غشت يبقى مفتوحا ليلا ونهارا . واصبح ممرا رئيسيا للسكارى والمتعاطين للرذيلة وممارسة كل اشكال الانحراف بما في ذلك التحرشات الجنسية لكلا الجنسين والتعاطي للشيشا وانواع الممنوعات بما في ذلك المعجون المخدر الخطير …داخل هذا الممر الذي اصبح خطرا ينذر بوقوع جرائم جنحية جنائية .وخاصة ليلا والناس نيام . وهكذا فحي قشيش واحياء الدشر وبين لعراصي تحت رحمة المنحرفين والمشردين والسكارى … فهل سيتدخل والي جهة مراكش أسفي وباقي المتدخلين الإداريين من أجل ضمان السكينة والاستقرار الأمني لساكنة الأحياء السالفة الذكر ؟ طبقا للدستور … إنهم ضاقوا ذرعا بسبب فتح ابواب ملعب 20 غشت ليلا ونهارا دون حسيب ولارقيب بدعوى فك العزلة .. وأي عزلة أمام التصرفات الانحرافية الاجرامية والتعاطي لكافة أنواع الممنوعات ؟