صحف الخميس:قرار جديد بمراجعة تقاعد النواب البرلمانيين , منظمة الصحة العالمية تحذر المغرب من أنفلونزا الطيور
نستهل رصيف صحف الخميس من تطرق “الأحداث المغربية” لاعتقال موظف بالمقاطعة الثالثة بمدينة خنيفرة، ووضعه رهن الحراسة النظرية في انتظار الانتهاء من التحقيقات في قضية اختلاس درهمين؛ وهي قيمة التنبر، يتهم الموظف بأنه وضعها في جيبه بدلا من أن يضخها في المداخيل الجبائية للجماعة الحضرية للمدينة.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن الموظف المذكور، الذي كان موضوع شكاية من مجهول تتهمه بالتحايل على المجلس البلدي من أجل اختلاس المبالغ المتحصل عليها من رسوم استخراج نسخ عقود الازدياد، وقع ضحية كمين نصبه له أحد عناصر الشرطة القضائية تقدّم من الموظف وادّعى رغبته في استخراج نسخة من عقد الازدياد، قبل أن يمد إليه درهمين كمقابل للتنبر؛ وهو مبلغ تناوله الموظف دون أن يضع التنبر على الوثيقة، ليسارع الشرطي لاستدعاء زملائه ليتم اعتقاله وسط استغراب الموظفين.
وأشار الإصدار نفسه إلى قرار مكتب مجلس النواب القاضي بمراجعة تقاعد النواب البرلمانيين الذي يستنزف ميزانية المجلس بما يقارب المليار سنتيم سنويا.
ويأتي هذا الاقتراح في ظل الإفلاس الذي يهدد صندوق تقاعد البرلمانيين، والانتقادات الكثيرة التي يوجهها الرأي العام إلى تقاعد غير مستحق يساوي على الأقل 5000 درهم شهريا عن ولاية انتدابية واحدة، مع ارتفاع هذا المعاش بحسب عدد الولايات ليصل إلى حدود 15 ألف درهم، كسقف أعلى، يتقاضاه النواب البرلمانيون السابقون بمجرد مغادرتهم للمجلس.
“المساء” أشارت إلى حالة الاستنفار الذي تشهده المؤسسة السجنية عكاشة بمدينة الدار البيضاء لاستقبال معتقلي قضية إكديم إيزيك، بعد قرار محكمة النقض القاضي بتحويلها من القضاء العسكري إلى القضاء المدني، إذ يتم تجهيز جناح خاص بكاميرات ووسائل مراقبة، كما انتقل مسؤولون لزيارة المركب السجني عكاشة.
وأفادت الجريدة نفسها بأن منظمة الصحة العالمية تحذر المغرب من أنفلونزا الطيور، مطالبة إياه بتكثيف المراقبة بخصوص انتشار مرض أنلفونزا الطيور بين الدواجن، لافتة إلى ضرورة الإبلاغ سريعا عن أي حالات الإصابة بالفيروس بين البشر قد تنذر بتفشي المرض. ووفق تقرير المنظمة فإن المغرب من بين الدول الملزمة بقواعد الصحة العالمية التي تفرض عليها رصد كافة حالات الإصابة بالفيروس والإبلاغ عنها.
ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن المغرب قرّر تغيير النظام الإلكتروني المضاد للتهديدات الحربية الإلكترونية، الذي سبق أن وضعته “رايتون” الأمريكية بمقاتلات “إف 16” المغربية، بنظام جديد من صنع مجموعة أمريكية أخرى يمكن من استشعار وكشف الصواريخ وتعطيلها عبر تقنية التشويش بالترددات، كما يمكنه التكيف مع ظروف أي مهمة قتالية، مما يعد بتطوير فعالية سلاح الجو المغربي ويمنح قدرة كبرى للطيارين المغاربة في الجو.
من جانبها، نشرت “الصباح” أن خلافات بين وزارة الداخلية وبين المجلس الأعلى للحسابات، بشأن مسطرة استرجاع أموال الدعم العمومي الذي منح للأحزاب لتغطية أنشطتها الانتخابية وجرى صرفها دون تبرير أوجه ذلك. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن اتفاقا جرى بين الأحزاب وبين الوزارة الوصية على الانتخابات، قبل تشريعات 7 أكتوبر، استقر على استثناء المبلغ الجزافي الذي تتوصل به الأحزاب من الدولة لدعم حملاتها، من مسطرة إعادة أموال الدعم العمومي إلى الخزينة العامة، مضيفا أن هذا الاتفاق هو ما جعل الإشكال غير مطروح بعد الانتخابات الأخيرة؛ وهو ما يفسر اقتصار تقرير المجلس الأعلى للحسابات على أموال الدعم الخاصة بالانتخابات الجماعية لسنة 2015، باعتبار أنها سابقة للاتفاق المذكور بين الداخلية وبين الأحزاب.
وجاء في “الصباح”، كذلك، أن امرأة نقلت إلى قسم المستعلات ابن طفيل بمراكش لتلقي العلاج، على إثر تعرضها لعضة كلب بحي المسيرة بشيشاوة. وحسب مصادر الصحيفة فإن شيشاوة تشهد مؤخرا انتشار الكلاب الضالة وتنقلها بمختلف الأزقة والأحياء السكنية، كما تنتشر أمام المحلات التجارية والمقاهي وسط المدينة؛ وهو ما أثار استياء السكان، مطالبين بتدخل الجهات المعنية.
أما “أخبار اليوم” فاهتمت بغياب أحمد توفيق احجيرة، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وكريم غلاب، عضو اللجنة التنفيذية، عن جلسة الاستماع إليهما من لدن اللجنة التأديبية لحزبهما؛ فقد اكتفى غلاب واحجيرة بإرسال رسالتين إلى اللجنة، اعتبرا فيها أنه إذا كان سبب استدعائهما من لدن اللجنة هو تصريحاتهما المنتقدة للموقف الذي عبر عنه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بخصوص مغربية موريتانيا، فإن هذا الموضوع لم يعد مطروحا الآن، ما دام الحزب نفسه عبر، فيما بعد، عن الموقف نفسه، وكان كل من غلاب وحجيرة وياسمينة بادوا عبروا عن موقف منتقد لتصريحات شباط بعدما شاركوا في صياغة بلاغ اللجنة التنفيذية، الذي انتقد بشدة بلاغ وزارة الخارجية الذي هاجم موقف شباط.
ووفق المنبر ذاته فإن السلطات الألمانية اعتقلت شقيقين مغربيين عائدين من جبهات القتال في صفوف “داعش” بسوريا، إذ تبين أن الجهاديين المغربيين كان يقاتلان في سوريا مع “داعش” قبل أن يقررا العودة إلى تركيا ومنها إلى ألمانيا، حيث تأكد أنهما كانا يوجدان على أراضيها منذ دجنبر الماضي؛ لكن عدم وجود أدلة ضدهما أجل اعتقالهما.
الختم من “الأخبار” التي ورد بها أن القرار الذي اتخذته وزارة الصحة في حق طبيب والقاضي بتوقيفه مؤقتا وعرضه على المجلس التأديبي، بداعي أنه كان وراء نشر صور فاضحة عن مستوى الإهمال داخل المركب الجراحي بالمستشفى الإقليمي بمدينة مكناس، أثار استياء في صفوف عدد من العاملين في قطاع الصحة بالعاصمة الإسماعيلية، إذ كان على الوزارة أن تفتح تحقيقا للوقوف على دواعي الإهمال وغياب النظافة والظروف الصعبة التي يشتغل فيها الأطباء، بدل من معاقبة الطبيب الجراح.
وقالت “الأخبار”، أيضا، إن مقاطعة الأساتذة المتدربين بالشمال خلفت ارتباكا في الامتحانات والسير العادي للدروس داخل المؤسسات التعليمية. كما تسببت في سخط وسط آباء وأولياء التلاميذ من تنصل عبد الإله بنكيران من التزاماته السابقة؛ وهو ما أدى إلى حرمان آلاف التلاميذ من حقهم في التعليم الذي يكفله الدستور والحد الأدنى من شروط الجودة والظروف المحيطة.