الداخلية تصدر بلاغا جديدا في قضية حميد شباط
أصدرت وزارة الداخلية بلاغا للرد على المقال المثير للجدل الذي نشره الموقع الرسمي لحزب “الاستقلال” والذي هاجم من خلاله ما أسماه بـ “الدولة العميقة” متهما إياها بالوقوف وراء تصفيات وادي الشراط، ومحاولة اغتيال زعيمه حميد شباط.
وقالت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن المقال الذي نشر في الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، عنوان “ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟”، تضمن اتهامات خطيرة لجهات لم يسميها بمحاولتها “النيل من السلامة الجسدية لحميد شباط”.
ووصفت وزارة الداخلية ما تضمنته المقالة بكونها تنهل من قاموس بائد، مثل “الدولة العميقة”، و”التحكم في اللعبة السياسية” مما يفتح بحسبها الباب أمام تأويلات مغرضة.
و أضاف البلاغ أن الوزارة قامت بتوجيه مراسلة لوزير العدل والحريات من أجل فتح تحقيق في الموضوع لاستجلاء الحقيقة ومتابعة الشخص أو الأشخاص الذين كانوا وراء هذه الاتهامات، مع تنوير الرأي العام الوطني بكل الملابسات المحيطة بهذا الموضوع.
و أعربت الوزارة التي يشرف عليها الوزير محمد حصاد عن رفضها بأن يتم اختلاق ما نعتته بفبركة ادعاءات وإثارة مزاعم مغلوطة تحركها دوافع سياسية غامضة، لتوجيه اتهامات مهزوزة دون تقديم البراهين المعززة بالحجج”، قبل أن تتساءل في ذات السياق عن المغزى من نشر المقال وبث تلك الاتهامات.
ولفتت “الداخلية” إلى أن شباط كلما وجد نفسه في وضعية سياسية صعبة قد لا تخدم مصالحه، إلا وجه اتهاماته بشكل عبثي غير مسؤول، عوض التعامل مع الإشكالات المطروحة بما يقتضيه منطق الحكمة، وتستوجبه متطلبات الممارسة الديمقراطية النبيلة”.