تطورات جديدة في قضية الكولونيل المتابع بتهمة الإرتشاء و12 دركي
في تطور جديد في ملف الدركيين الـ13 المتابعين بتهمة الارتشاء، كشف الكولونيل المتابع في إطار الملف أنه كان يتلقى إكراميات وهدايا من أمراء خليجيين كانوا يحلون بالمنطقة التي يشتغل بها.
و أكد الكولونيل أنه كان يتلقى أيضا إكراميات من بعض وجهاء المنطقة، مضيفا أنها تدخل في إطار الهدايا وليس في إطار الرشوة كما يتم الترويج لذلك.
فيما فجر دفاع أحد المتهمين في الملف مفاجأة جديدة من خلال تسليطه الضوء على شخصية هدي الكوري، الذي توبع المتهمون في القضية بناء على شبهات بوجود حوالات مالية صادرة عنه توصلوا بها، والذي اعتبره شخصية حقيقية كانت لها علاقات قوية بمسؤولين في إدارة الجمارك وتستفيد من تخفيضات في الرسوم الجمركية على السلع التي كان يستوردها من دول جنوب شرق آسيا كانت تصل في بعض الأحيان إلى 40 في المائة.
وعرفت الجلسة تقدم دفاع الكولونيل بطلب إلى المحكمة من أجل رفع الحجز عن الحسابات البنكية لزوجته وأبنائه من أجل تمكينهم من العيش الكريم بعد الضرر الذي تعرضوا له، بعد عملية الحجز على حساباتهم البنكية تزامنا مع حساب والدهم المتهم في الملف.
في السياق ذاته، نفى دفاع الكولونيل جميع التهم المنسوبة إلى موكله، معتبرا أنه ينحدر من عائلة ثرية، بعد أن ورث عن والده، الذي كان يشتغل إطارا أمنيا، ضيعة فلاحية كبيرة تتجاوز مساحتها 66 هكتارا تتم بها تربية المواشي. كما تتوفر الضيعة المذكورة على عدد مهم من أشجار الزيتون التي تدر سنويا كميات مهمة من زيت الزيتون، إلى جانب زراعة الخضر والفواكه التي يقوم الكولونيل بعملية تسويقها، والتي يجني منها مبالغ مالية مهمة سنويا رفقة باقي الورثة.