صحف الجمعة : “الاستقلال” في الحكومة لو انتخب بركة.. ورئيس لجنة العدل بـ”المستشارين” متهم بالتزوير
نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف اليومية، الصادرة ليوم الجمعة 3 مارس الجاري، بأخبار وتقارير متنوعة، ومنها: “السباق يشتد على الأمانة العامة لحزب الاستقلال” و”برلمانيون بدون تأمين صحي”، وخبر عن “تحقيق قضائي في حصول رئيس لجنة العدل بمجلس المستشارين على تركة بـ15 مليارا”، و”بركة يضمن مشاركة الاستقلال في الحكومة” و”التحقيق مع 15 قاضيا” و”بوادر أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا بسبب المهاجرين السريين”، وفي الرياضة نقرأ “الجامعة تتوصل بطلبات لخلافة رونار”..
السباق يشتد على الأمانة العامة لحزب ” الاستقلال”.. وبرلمانيون بدون تأمين صحي
نبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن سباق الرئاسة انطلق في حزب “الاستقلال”، وأن حميد شباط، الأمين العام للحزب، وفي محاولة للحفاظ على دعم حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي في الصحراء، نقل كل أعضاء لجنته التنفيذية للاجتماع به في مراكش، بعدما تعذر على ولد الرشيد الحضور إلى الرباط بسبب مرض زوجته.
وعلمت اليومية أنه منذ أن نشر نزار بركة مقالته حول وضعية حزب “الاستقلال”، والتي تعد بمثابة إعلان نيته للترشح، قام بعدة اتصالات لشرح موقفه ومبادرته، حيث زار عبد الكريم غلاب، وعباس الفاسي، وامحمد الخليفة، وطلب موعدا مع الراحل امحمد بوستة، الذي كان مقررا أن يستقبله في بيته قبل أن توافيه المنية في اليوم نفسه الذي كان سيستقبله فيه.
اتصالات بركة شملت حتى شباط، الذي التقاه، محاولا أن يجس نبضه بشأن إمكانية التوجه إلى المؤتمر بطريقة توافقية، لكن شباط بدا رافضا، وتشبث بترشحه في المؤتمر.
وفي موضوع آخر، أوردت الصحيفة أنه بعد أزمة تقاعد البرلمانيين، يواجه أعضاء مجلس النواب أزمة أخرى، تتعلق بعقدة التأمين الصحي المبرمة مع شركة “ساهام”.
وكيل شركة “ساهام” في الرباط سبق أن راسل مكتب المجلس، في أبريل 2016، لإبلاغه بأن العقد المبرم “لم يعد يحقق التوازن بين نفقات التأمين والمداخيل، خاصة أن البرلمان يؤدي 500 درهم شهريا عن كل عضو في مجلس النواب، وهذا غير كاف، لهذا طلبت مراجعة العقد، وإلا سيتم توقيفه في فاتح مارس 2017”.
مكتب المجلس طلب بيانات من الشركة لإثبات مشكل انعدام التوازن، لكن الوكيل لم يقدم أي بيانات.
مصادر كشفت أنه بعد انصرام المدة، أصبح البرلمانيون بدون عقد تأمين مع الشركة، فيما يجري بحث طرح عروض للتعاقد مع شركة أخرى.
وكان العقد المنقضي أبرم في عهد عبد الواحد الراضي، الرئيس السابق، وأثار جدلا لأن البرلمان لم يتعامل مع شركة “ساهام” مباشرة، بل عبر وكالة تملكها زوجة اتحادي سابق.
بوادر أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا بسبب المهاجرين السريين
وننتقل إلى يومية “المساء” التي أوردت أن مصادر دبلوماسية أفادت أن مسؤولين إسبانيين يعملون على احتواء بوادر أزمة جديدة مع المغرب بسبب الهجرة، وتعهدوا للمسؤولين المغاربة بالدفاع عن مصالح المغرب أمام الاتحاد الأوروبي بعدما تسببت موجة المهاجرين في الفترة الأخيرة، التي تمكنت من عبور سياج سبتة المحتلة، في تباين في المواقف داخل الإدارة الإسبانية بعدما اتهمت أصوات داخلها المغرب بتعمد السماح للمهاجرين بالعبور.
ونقلت مصادر دبلوماسية أن مسؤولا إسبانيا وعد الخارجية المغربية بأن إسبانيا ستقوم بكل ما يتطلب للدفاع عن المصالح المغربية لدى الاتحاد الأوروبي على خلفية التوتر الأخير بسبب الاتفاق الفلاحي، مقابل الحفاظ على التعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية الإسبانية.
وفي موضوع مغاير، أوردت الصحيفة أن معطيات حصلت عليها اليومية، كشفت أن وزارة الفلاحة، ممثلة في مكتب السلامة الصحية، تخلت عن تلقيح قطيع الأغنام ضد مرضي جدري فرض مساطر جديدة تقوم على تعاقد المربين مع أطباء بياطرة خواص من أجل تلقيح أغنامهم ضد المرضين المذكورين.
وأوضحت المساطر الجديدة، أن الأطباء البياطرة الخواص، الذين يتم التعاقد معهم من طرف المربين، هم الذين سيكون لهم الحق في الحصول على الأدوية والتلقيحات من شركات الأدوية الخاصة على نفقة المربين.
بركة يضمن مشاركة” الاستقلال” في الحكومة.. والتحقيق مع 15 قاضيا
ونمر إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أنه من المنتظر أن تحدث مفاجآت غير متوقعة خلال تشكيل الحكومة المقبلة، إن كتب لها أن ترى النور في الشهر المقبل، وهو الشهر الذي قال أكثر من مصدر حزبي إنه سيشهد ميلاد الحكومة، والكشف عن أسماء تشكيلتها التي قد تحمل عناصر جديدة، لم تكن في الحسبان.
ومن المفاجآت التي قد تقلب الموازين، حسب اليومية، بدأ يتحدث عنها أكثر من قيادي استقلالي من الجيل القديم، هو مشاركة حزب “الاستقلال” في الحكومة المقبلة، لكن شرط ألا تكون تحت قيادة حميد شباط، الأمين لحزب “الاستقلال”، غير أنها ستكون شبه مؤكدة في حال انتخب نزار بركة، صهر عباس الفاسي، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أمينا عاما جديدا للحزب خلال محطة المؤتمر الوطني الذي سينعقد نهاية الشهر الجاري.
وفي موضوع مغاير، أوردت الصحيفة أن عبد الله حمود، المفتش العام لوزارة العدل والحريات، واثنان من مساعديه، نزل صباح أول أمس (الأربعاء)، بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، في أولى الزيارات التفتيشية، للتدقيق في اختلالات وأخطاء مهنية، نسبت إلى حوالي 15 قاضيا، بعضهم يزاول في المحكمة ذاتها وآخرون موزعون على محكمتي قضايا الأسرة والقضايا المدنية.
وعزت مصادر اليومية، أسباب نزول مهام التفتيش الخاص، إلى أمرين اثنين، الأول يتعلق بشكايات مواطنين تضرروا من أحكام وضاعت حقوقهم فبعثوا رسائل إلى وزارة العدل والحريات يبسطون فيها أوجه الاختلالات والخروقات التي طالت ملفاتهم.
والثاني إلى تقارير الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، الناجمة عن تتبع مآل محكمة الملفات ونتائجها باعتباره المسؤول عن النيابة العامة بالدائرة الاستئنافية.
700 سعودي تعرضوا للابتزاز في المغرب
ونرجع إلى صحيفة “المساء” التي قالت إن مصادر كشفت أن السفارة السعودية تتبعت 700 قضية ابتزاز تعرض لها مواطنون سعوديون في المغرب خلال ظرف زمني لا يتعدى 6 أشهر.
وزادت المصادر ذاتها أن هناك قضايا متنوعة تأتي للسفارة بصورة شبه يومية كالسرقة والابتزاز، حيث إن الابتزاز يكون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت اليومية إن عدد السجناء السعوديين في المغرب لا يتجاوز ثلاثة أشخاص، تم الإفراج عن اثنين منهم.
تحقيق قضائي في حصول رئيس لجنة العدل بمجلس المستشارين على تركة بـ15 مليارا
نعود إلى يومية “الأخبار” التي قالت إن وثائق ملف عرض على القضاء كشفت قضية إرث بالملايير يوجد ضمن أطرافها عبد السلام بلقشور، المستشار البرلماني، المنتمي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، ورئيس “لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان” بمجلس المستشارين، والذي يتهمه إخوة غير أشقاء له بالحصول على تركة والدهم باستعمال عقود ووثائق محل طعن، وذلك إبان مرضه.
وقائع الملف تشير إلى أن خيوط القضية بدأت تنكشف بعد مطالبة الإخوة البرلماني بلقشور، والذي يشغل منصب رئيس بلدية الزمامرة، أياما بعد وفاة والدهم، بالعمل على إعداد رسم التركة وإحصاء الإرث والحصول على الوثائق التي تفيد تملك والدهم لأملاك تقدر بالملايير، تضم ضيعات فلاحية ومبالغ مالية، وعقارات، غير أن البرلماني، وبعد عدم التجاوب في البداية، حسب إخوته، أكد لهم أن والدهم، والذي كان ضمن أعيان المنطقة لم يترك إرثا، وهو ما دفع الإخوة إلى التحري ليكتشفوا أن جل ثروة والدهم آلت إلى البرلماني بلقشور، الذي كان مقيما مع والده في الفيلا ذاتها التي كان يقطنها، ولازمه طيلة فترة مرضه.
هذا وتكشف الوثائق ذاتها أن كل العقود التي بموجبها تم نقل ثروة الوالد إلى بلقشور، قد حررت في الفترة التي كان فيها الوالد في حالة مرض، وأياماً قليلة قبل وفاته، هذه الثروة التي تبلغ 15 مليار سنتيم.
وإلى ذلك أمرت الهيأة القضائية التي شرعت في النظر في الملف قبل أسابيع، بإجراء خبرة على الوثائق الخاصة بالملف، وتتضمن ملفاً طبياً كاملاً عن حالة الأب المتوفي، ونسخاً من العقود المحررة.
بادو: نخشى إغراق المجلس الوطني بأتباع شباط لتأييد قرار محكمته التأديبية
ومن نفس اليومية “الأخبار” نقرأ أن الهيأة القضائية بالمحكمة الابتدائية بالرباط، حجزت أمس الأربعاء، ملف الدعوى القضائية، التي رفعتها كل من ياسمينة بادو، وكريم غلاب، عضوي اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال”، بشأن القرار الذي أصدرته لجنة تأديب الحزب في حقهما، للمداولة، من أجل النطق بالحكم فيه يوم الجمعة، قبل انعقاد الدور الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، من أجل التداول في الموضوع ذاته.
وقالت ياسيمنة بادو، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، التي صدر في حقها قرار تجميد نشاطهما الحزبي وممارسة مهامها لمدة 18 شهرا، إنها تخشى إغراق المجلس الوطني للحزب بالموالين إلى حميد شباط، خصوصا أن ذلك سيردي إلى تأييد القرار الصادر، بعدما يحشد أنصاره على قلتهم ضدنا”، مشيرة إلى أنه “وجب استدعاؤنا من أجل الدفاع عن أنفسنا”، مبرزة في السياق نفسه، أنه “في حال ما إذا أيد المجلس الوطني القرار، سنستأنفه مرة أخرى، وهذه المرة ستبت المحكمة في الموضوع أيضا”.
الجامعة تتوصل بطلبات لخلافة رونار
ونختتم جولتنا الصحفية، بأبرز أخبار الرياضة، حيث أوردت يومية “الأحداث المغربية” أن مصدرا جامعيا مسؤولا عن توصل الجامعة الملكية لكرة القدم، بالسير الذاتية لعدد من المدربين الأوروبيين، الذين عبروا عن استعدادهم لتولي مهمة تدريب مهمة المنتخب الوطني المغربي، في حال تأكد الأنباء التي تتحدث عن رغبة الناخب الوطني الحالي هيرفي رونار في الرحيل، ودخوله في مفاوضات سرية مع بعض الاتحادات الإفريقية، وخاصة الاتحادين الإيفواري والسينغالي.
وأشار المصدر الجامعي إلى من بين المرشحين لتدريب الأسود أسماء كبيرة في عالم الساحرة المستديرة.
المصدر ذاته أوضح أن الجامعة المغربية لم تعر اهتماما كبيرا لتوالي طلبات تدريب المنتخب المغربي، بسبب ثقتها في أن هيرفي رونار سيواصل القيام بمهامه على رأس الطاقم التقني لأسود الأطلس إلى غاية نهاية عقده المحدد فيما بعد مونديال روسيا 2018.