صحف السبت : أب يقتل ابنه بعدما ضبطه يضاجع عشيقته،وهؤلاء أشهر الوزراء “المغضوب عليهم”
نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “الأخبار”، التي سلطت الضوء على أشهر قرارات الإعفاء الصادرة عن القصر في حق وزراء السيادة؛ ويتعلق الأمر بكل من باحماد، الذي يحمل صفة الصدر الأعظم في حكم السلطان المولى عبد العزيز، إذ أمر الأخير بحجز ممتلكاته بعد وفاته، وبيعها جميعها. وكذا عبد اللطيف الفيلالي، الذي أقيل من منصبه كوزير للخارجية وهو يحضر مراسيم تدشين سد في ورزازات، قبل أن يكمل سنة في منصبه، دون أن يعرف سر الإقالة. ثم الصدر الأعظم بن عزوز، الذي انتهى به الأمر في منفى شفشاون.
وورد في الملف ذاته اسم عبد الله ابراهيم، الذي لم يظل في منصبه كوزير أول إلا سنة وخمسة أشهر في عهد السلطان محمد الخامس؛ بالإضافة إلى أحمد رضا اكديرة، الذي مات مغضوبا عليه بين المرض والعزلة، وإدريس البصري، الرجل القوي في عهد الحسن الثاني، الذي مات في منفاه الاختياري بباريس عن سن يناهز 69 سنة بعد معاناة مع مرض عضال.
ونشرت الجريدة نفسها أن جمعيات حقوقية ومدنية ببرشيد دقت ناقوس الخطر؛ نظرا للوضع الأمني الخطير الذي أصبحت تعيش على وقعه المدينة منذ شهور، بعد تسجيل عشرات السرقات تحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء، وخاصة منها تلك التي ترتكب في واضحة النهار في غياب عناصر الأمن العمومي.
من جانبها أفادت “الصباح” بأن فريق المعارضة بجماعة الحدادة بالقنيطرة كشف أن رئيس المجلس أجبر نحو 13 عضوا على التوقيع على اعترافات بدين، في خرق سافر للقانون، مضيفة أن فريق المعارضة بجماعة الحدادة، التي يرأسها حزب العدالة والتنمية، طالب الوالي المفتش العام للجماعات الترابية بفتح تحقيق في هذه الفضيحة في أقرب وقت وترتيب الجزاء القانوني في حق كل من يريد تحويل العمل الجماعي إلى بقرة حلوب، وفق التعبير الوارد فيها.
وعلاقة بأخبار الجرائم كتب المنبر نفسه أن أبا أقدم على ذبح ابنه البالغ من العمر 14 سنة ضواحي مدينة الدار البيضاء، قبل أن توقفه مصالح درك العاصمة الاقتصادية بمدينة مراكش متنكرا في هوية أخرى. ونسبة إلى مصادر “الصباح” فإن الضحية تعرض للقتل بعدما ضبط والده يضاجع عشيقته مستغلا غياب زوجته التي كانت في العمل.
ونقرأ في “الصباح” كذلك أن 800 مليار تشعل الحرب في مدينة الناظور، حيث نبه مستثمرون محليون وفاعلون جمعويون إلى ما وصفوه بتحركات مشبوهة لعدد من الشركات والمجموعات الاستثمارية، التي تربطها، حسبهم، اتصالات وتضغط لتفصيل صفقات عمومية ودفاتر تحملات على مقاسات إمكانياتها وتخصصاتها وحاملات محافظها. وقال المستثمرون إن بعض الشركات التي تتهافت على المشاريع الجديدة المدرجة في إطار مخطط التنمية هي نفسها المسؤولة عن تدهور البنيات التحتية للإقليم وتعطيل برامجه السابقة، ونهب أمواله والتحايل على الصفقات العمومية التي لم تحترم شروط المنافسة.
وأوردت “المساء” أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت بدأت فرنسا تحركات وضغوطات كبيرة داخل مجلس الأمن من أجل دفع الجبهة إلى سحب مليشياتها من منطقة الكركرات، بعد أن قررت التصعيد وعززت تواجدها وزادت من آلياتها الحربية في المنطقة.
وذكرت “المساء” أيضا أن غرفة الاستئناف بمحكمة الجنايات بمراكش قضت بإدانة شخص بعقوبة سجنية تصل مدتها إلى 25 سنة، إثر قتله زوجته الحامل بعد أن قام بصلبها على عمود إسمنتي بمنزل الزوجية بجماعة الصهريج، بإقليم قلعة السراغنة. وتعود تفاصيل الحادث إلى 24 يوليوز 2014 بعدما راودت الزوج شكوك حول تعرضه لأعمال سحر من قبل زوجته ووالدتها.
وننتقل إلى “أخبار اليوم”، التي قالت إن الفاتورة الطاقية تفاقم عجز الميزان التجاري، إذ كشفت بيانات مكتب الصرف لشهر يناير وفبراير الماضيين زيادة كبيرة في الفاتورة الطاقية للمملكة بلغت 3.61 مليار درهم. وبلغ مجموع ما تم صرفه نظير استيراد المنتجات الطاقية 10.37 مليار درهم، مقابل 6.76 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، أي ما يمثل زيادة بنسبة 53.4 في المائة.
ونقرأ في “الأحداث المغربية” أن نتائج المركز الوطني لمراقبة الأشعة المتعلقة بتحليل جهاز قياس الإشعاعات الخاصة بممرض بمستشفى الأم والطفل بمدينة مكناس أكدت تلقيه جرعة كبيرة من الأشعة بلغت 17 ميليسيلفر(msv). ووفق المنبر ذاته فإن مندوبية الصحة بمكناس فتحت تحقيقا حول الموضوع قصد تعميق البحث على ضوء النتائج الأولية التي توصلت إليها اللجنة المحلية، وموافاة المندوب بقرير مفصل.
وورد في الإصدار نفسه أن السلطات المغربية قررت منع السيارات المتخصصة في التهريب من ولوج مدينة سبتة المحتلة، خاصة تلك التي يسوقها أشخاص غير مالكين لها، إذ أصبحت آلاف السيارات تلج المدينة المحتلة بهدف التهريب، جلها مكتراة أو مسلمة من طرف بارونات التهريب الذين يسخرون سائقين خاصين لهذا الغرض