الأزبال والنفايات تعود لاكتساح مدينة أسفي
نور الدين الكيحل
بعد الجعجعة التي أحدثتها الشركة المكلفة بالنظافة استفاق سكان المدينة على واقع متسم باكتساح القاذورات والنفايات بكل أرجاء المدينة ليتضح بدلك أن حجم الأرصدة التي تمتصها هده الشركة تذهب سدى يؤكد هدا القول مجموعة من النقط السوداء التي عادت إلى سابق عهدها وليتضح كذلك أن الشركة قامت في بداية تسلمها لهدا الامتياز بمحاولة الإيحاء بقدرتها على التخطي وتجاوز العجز الذي كان في قطاع التطهير الصلب بينما الواقع يؤكد فشلها الدريع في تدبير القطاع حيث أن مجموعة من زوايا الأزقة والشوارع الرئيسية تحولت إلى مستودعات آمنة للنفايات كما هو الشأن بدروب المدينة القديمة وشوارع وسط المدينة بل أن هناك نقط سوداء معلقة تتراكم فوقها جبال من النفايات لم يسبق لهده الشركة أن وصلت إليها بجوار مساكن السندباد ببلاد الجد وشوارع البلاطو التي تستقطب عدد من الزوار فيما يظهر أنه استغفال الشركة للسكان وأخذها لمالهم العام دون استحقاق وسكوت القائمين على الشأن المحلي على متابعة تنفيذ مقتضيات كناش التحملات فمن له المصلحة في إنتاج هدا الوضع؟ ومادا عن الشعارات الرنانة المتحدثة عن الرغبة في تأهيل المدينة؟ وهل بهدا الوضع تستوفي المدينة شروط الإقلاع السياحي المرتقب؟