سوسيولوجيا عقود النكاح في المغرب
علي هرماس *
يجب الرجوع الى نسخة العقد لضبط بعض المصطلحات والكلمات التي استعصى علي فك شفرة توثيقها ،اما بسبب خط العدول أو خروم نالت من “الكاغد” بسبب التآكل ودودة السوس، يتعلق الأمر بعقود نكاح – كما كانت تسمى- تؤرخ لحقبة أربعة أجيال سلفت بالضبط 135 سنة بالتقويم القمري.
يحدد عقد النكاح مبلغ الصداق نقدا بالريال الحسني وطبيعته المعدنية أي الفضة، لتمييزه عن الريال النحاسي، لمزيد من المعلومات وتفاصيل أوفى يرجع لكتاب “مسألة النقود في تاريخ المغرب” لعمر أفا ، أما عن مقدم الصداق فهو الثلثين والباقي وهو عشرون ريالا، فقد ضمنه والد الزوج لأننا ازاء نمط عيش اجتماعي تضامني يغلب فيه بحسب الظروف العامة والامكانيات الخاصة بكل عائلة ردانية، طابع التجمع العائلي الموسع بدل الاستقلال المحصور في نطاق الأسرة الصغيرة، وهو ما يجد تفسيره التاريخي في كون والد الزوج هو من تسلم جهاز الزوجة بدل المعني بالأمر مباشرة ، سُلّم له حاجة بحاجة ووثقه عليه شهوده المنتصبين لتلقي الشهادة، كما تحمل ضمانة مؤخر الصداق والتزم بالكل، ورضي به الطرف الآخر والد الزوجة.أما العنصر المهم الذي اختص به هذا العقد دون بقية عقود تلك الفترة الزمنية، هو شرط أن توضع أمة /جارية رهن اشارة الزوجة / العروس تليق بحالها لخدمتها، هي التي كانت تلقب “الخادم”، ومستند الشرط اعتبار وجاهة اجتماعية، وأن هذا الاعتبار بعيدا كل البعد عن مفهوم الاستعلاء أو الانتماء القطري ، فقط بما هو عرف خدمة ببعض البيوت الخاصة، لازال معمولا به الى يومنا بشكل او بآخر.
نعود الآن الى متن العقد العدلي لتشخيص طبيعة محتوياته، ونسجل من دون استثناء وحدة من وحداته، جميعها ذات قيمة مادية باهظة التكلفة من متاع الزينة النسائية الثمينة بالدرجة الأولى، ثم الملبوس من الكساء، وفي المرتبة الأخيرة الفراش. طريقة عرض وتسجيل محتويات جهاز الزوجة هي التي تحدد أهمية الأغراض وترتيبها. هكذا نسجل ان الجهاز اشتمل على 15 وحدة من الفضة، و 4 وحدات فقط من الذهب، أي أن الذهب الخالص يمثل فقط نسبة الثلث، ما يعني أن قيمة الشكل وطبيعة معدن الحلي كانت للفضة وليس الذهب. يليه المرجان وهو من الأحجار الكريمة ب 28 وحدة، ثم كركوب لوبان الحر ب 10 وحدات، وأخيرا العنبر غير معلوم العدد وهو عقيق حجري بأشكال وألوان زاهية وأحجام مختلفة ، يدخل في خيط أو “سنسلة” بترتيب وتنسيق مع مجوهرات أخرى، ليعطينا المشبوح الذي يوضع على الجبهة ويشد مع الشعر خلف القفى، أو المزروع هو مجموعة خيوط بأحجارها الكريمة ومجوهراتها الثمينة تربط بالعنق الأصغر فالأكبر منه فالثالث ثم الرابع،،، وتسبّلُ على صدر العروس، أما دواح فهو قراط الأذنين عبارة عن سلك كبير مستدير من الفضة به حبات مجوهرات العنبر والمرجان.
المرتبة الثانية بعد وحدات الزينة المعدنية نجد وحدات النسيج، في مقدمتها الحرير ذكر 7 مرات، منه الحزام الذي يشد اللباس فوق الخصر، التخميل تشد به أكمام الألبسة الفضفاضة الى الدراع كالقفطان ويلوى خلف الظهر على الكتفين، دليل السواعد المشمرة لخدمة البيت العائلي بالرغم من وجود الأمة/الجارية. ثم يليه في الجهاز من نوع النسيج ثوب الملف ، ذكر 3 مرات وهو ثوب ناعم الملمس، رهيف الخرقة لأنه مصنوع من القطن الخالص غير مشوب بصوف، كان يستورد وقتئذ من اوربا الى العاصمة فاس ومنها الى تارودانت حتى عقد الستينات من القرن الماضي. ثم الكتان ذكر 5 مرات، والازار ورد ذكره 2 مرتين وهو نوعان، الخفيت/الخنت لونه أزرق كان يستورد من بلاد السودان جنوب الصحراء عبر القوافل التجارية، ثم الحايك وهو درازة محلية رودانية، يكون ناصع البياض من صوف بيضاء منتقات بعناية والقطن الناعم، يعد لحاف خاص بالأفراح العائلية والمناسبات الدينية وصلة الرحم المنتظمة. ثم الصوف ذكر 5 مرات يدخل في تهيئة واعداد فراش النوم من ” مضربات” ووسائد كما هو مدون بعقد النكاح ، في زمن كان صاحب السعادة من العامة من يجد حصير قصب المروج “السمار” ويفترش فوقه اهابات الغنم أو البقر / هيدورات، بينما بقية الباقية ينامون على أكياس مصنوعة من سعف النخيل محشوة بالتبن الى حدود عام المجاعة/البون، بذكر شهود المعايشة ممن لازالوا على قيد الحياة بيننا.ذكر لي أن شخص اشترى عبدا فطلب منه الاقالة في المبيع “بيع مقال” لأنه يتبول في الفراش، فأجاب المشتري اذا وجد فراشا فليتبول عليه !!!!
ليبقى عنصر وحيد لم ندخله قائمة ترتيب التصنيف اعلاه، على الرغم من أهمية مادة صنعه ولازالت نادرة جدا وباهظة الثمن هو مشط العاج، المادة التي تجلب من مجاهل أفريقيا الى بلاد السودان، ومن هناك عبر تجارة القوافل الى نزلات سوس منها فندق اليهود بردانة، هؤلاء وحدهم من يملكون وسائل وأسرار تقنية التعامل مع العاج، لصياغة مقبض خنجر الزعامات السياسية والقبلية أو مقبض منصل سيف قادة الحْركات العسكرية أو تطعيم حلي النساء، أما المستخدم الى وقت قريب هو مشط من قرون الحيوان كالغنم والبقر أو من العظم ، كلاهما كانا يعرضان للبيع بسماط سوق العطارين الملقب زنيقة الدجاج بتارودانت. اخيرا تمام الجهاز سلة جوهر، في كلا العقدين الثبوتيين، لم يوثق العدول محرروا العقد بمكيال أو تقدير آخر على سبيل التحديد المعلوم، أخيرا الصندوق الخشبي الذي يعد حجمه وشكله الخارجي دليل مكنونه ومستوره، ولازال الى اليوم ببعض المناطق الخلفية بتارودانت يشكل ثقافة احتفالية رمزية.
هذا عن جهاز الزوج المقدم الى زوجته، وان توافقا العقدين فيما يخص مبلغ الصداق ومقدمه نقدا وقدره المتبقي، فقد يقع خلاف عادة عرف الزواج في هذا الاطار، وهو الحالة الثانية بين أيدينا بالوثيقة الشرعية التاريخية، حيث نجد الزوجة هي من تكفلت بجهاز نفسها لبيت زوجها بما قيمته خمسة أضعاف، 500 ريال حسني، مقارنة مع العقد الأول المحصور في 100 ريال حسني، مرد الفارق في تقويم عقدي النكاح ، كون الأخير توسع في محتواه ليشمل تجهيزات من معدن النحاس التي تخص المطبخ الرداني .
نقرأ في مطلع جهاز الزوجة لنفسها سلة جوهر ب 50 ريالا، بينما في جهاز الزوج لزوجته السلة قومت ب8 ريالات وربع ريال وجاءت في مؤخرة الترتيب بالعقد، أغلب وحدات حلي الجهاز الموثقة بالعقد الأول التي حملت على الافراد أو التثنية، نجدها مثنات أو ثلاثية أو رباعية بالعقد الثاني فيما يخص المجوهرات المعدنية والأحجار الكريمة، من ذلك الخلاخيل والدواح والدباليج وخيوط المزروع، واذا كانت من معدن الفضة بالأول فهي بالثاني من الذهب الخالص أو “مشللة”، من ذلك الضبلون والعبدوليات وحروز وهو “كتيب” من الفضة يعلق بالعنق لدفع العين الشريرة، واذا كانت بتحديد الحجم صغيرة في العقد الأول، تكون في الآخر كبيرة وهو حال الخميسة، أما ما يخص الملبوس من الحلي وثوب الأبهة الاجتماعية والنخوة النسوية بالعقد الأول يكون عددها منفرد أو مزدوجا ، بينما في العقد الثاني مزوج أو ثلاثي معلوم بالضرورة مكان استيراده وبلد صنعه الذي ينسب له كاسم تجاري نحو مدينة تسويقه فاس ومنها الى رودانة، نذكر ثوب الملف وعبروقات اصقيليا من صقيلية بايطاليا و برينتك بفرنسا و الخفيت من السودان –مالي والسينغال- ومطبوع سرداني نسبة لساردينيا بايطاليا ، أخيرا لويز ذهب نسبة لملك فرنسا لويس الرابع عشر.
لقد استفرد العقد الثاني بعرض تقديم وشرط مطلب شكلا استثناء خاص في عقود الزواج لذاك الزمن عامة، الأول كون الجهاز قدمته الزوجة من مالها الخاص بها والخالص لها، ومن دون اعتبار الحلي عددها وشكلها ونوع معدنها، نجد بعض أواني المطبخ والضيافة، خاصة أواني الشاي من طاص ومقراج وصنيا ومجمر ومبخرة، بطبيعة الحال من معدن النحاس الأحمر أو الأصفر؛ أواني امتلاكها غير متيسرة للعامة اضافة الى الشاي والسكر كانا محتكران وباهض ثمنهما في عهد المولى الحسن الأول، لذا تتم اعارت الأواني للغير كماعون خاص بالضيافة في المناسبات الكبرى، يستعاض عن السكر بحلاوة الثمر. ثم قدرتان وكسكاس كبيرات من نحا ، في زمن أكثر ما عرف فيه استخدام قدر الفخار وكسكاس بعيون واسعة . أما عن معدن الفضة والنحاس فلكون الأطلس الصغير ناحية اغرم يضم أحد أهم المصادر المعدنية بالمغرب منذ تاريخه الى اليوم، وهو سر استقرار كثافة سكانية يهودية بالمنطقة ، والعرض الأخير بالعقد شرط السكن في بيت الزوجة .
في العقد الأول يختلف شرط الاستثناء، هو ان يحضر الزوج لزوجته أمة/جارية تخدمها مع مراعاة الشكل المعياري من دون وصفه أو تحديده مكتفيا بتقريب الحال، لكون الزوجة من أصول فاسية أندلسية استقروا بردانة زمن الدولة السعدية، واستمر الحال وتغير من حال الى حال الى أن أصبحت معه الأمة واحدة من أهل الدار على قدم المساواة العائلية، بعدما أعتقت الزوجة رقبتها وزوجتها بما يكفل لها كرامتها الانسانية ، وخلفت أحفادا بيننا اليوم 2017 … هذا فقط لأوضح أن الجاه والمال والأصل، قد يلتقي اثنان ونادرا ما يجتمع الثلاثة، وان اجتمعا لم يكن قط مدعاة للتكبر أو الغرور أو الاستعلاء عند العائلات الرودانية ، فتجد الدار ملجأ المساكين وملاد الفقراء والمحتاجين للطعام وقت القحط والجفاف، كما في وقت الرخاء واليسر، واذكر أيضا بما انتهى الى علمي بالمشاهدة حضوريا أوالمعاينة بالسماع سيدتين فُضلتين جُمع لهما نفس الاسم الضاوية أضاءتا بكرمهما واحسانهما وجودهما وقت الشدة كما الرخاء درب السقاية بحومة جامع الكبير .
ولتتضح جليا الصورة السوسيولوجية بعناصرها ويكتمل اطارها التاريخي، فيما يخص عقد النكاح الثاني يتعلق الأمر بزوج ينتمي عائليا للطائفة الناصرية، لدى لقب والده الناصري، وسكن العائلة عرف بدار المرابطين، يعني رباط ومعتكف زاوية طرقية صوفية ما؛ الزاوية الناصرية وهي احدى الزوايا الطرقية الأكثر انتشارا بسوس خلال القرن السابع عشر وما بعده الى منتصف القرن العشرين، متبوعة بالطريقة التجانية تليها الدرقاوية- راجع مدونة المشرق بلد الأنبياء والمغرب بلد الزوايا والأولياء ج2- لقد سلكت قدر الامكان منهج التبسيط السطحي في القراءة والتحليل للوثائق العدلية تعميما للفائدة ، بعيدا عن أسس البحث العلمي بقواعده ورجاله، نتمنى أن يتعامل مع هذه الوثائق/المستندات التاريخية غيرهم بحدر شديد، لكونها تهم شجرة نسب العائلة فرع الجد للأم من الدرجة الثالثة صعودا ، رحم الله الجميع.
كل زمن وتارودانت بألف خير نص / مُضمّن العقد الأول الحمد لله وحده الحمد لله الذي احل النكاح وحرم البغي والسفاح وخلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا وبعد فقد تزوج على بركة الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام السيد … بن الحاج محمد الرداني بدرب جسيمة بزوجته المباركة عليه ان شاء الله … بنت المقدم السيد محمد بن كران الفاسي ثم الرداني وهي بكر بالغ في سنها في حجر والدها المذكور تحت ولاية نظره على صداق معلوم قدره ستون ريالا من الفضة بوجهها نقده منها ربعين والباقي باق في ذمة والد الزوج الحاج محمد المذكور متحملا لها به عن ابنه السيد عمر حملا لا حمالة على حكم الحلول وسبيله لا يبرئه الا الواجب انكحها اياه ابوها المقدم السيد محمد المذكور بما ملكه الله من امرها وجعله في يده من العقد عليها والنظر في امرها تزوجها على الكتاب والسنة والاجماع وعلى الامن والامان وعلى ما جاء في محكم القرآن من قوله تعلى فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان وشترط والد الزوجة المقدم سي محمد على والد الزوج الحاج محمد ان يجعل لها امة تخدمها تليق بحالها بمحضر الزوج السيد عمر وقبلا معا ذلك والتزماه وبعد انعقاد النكاح وانبرامه احضر المقدم السيد محمد المذكور ما جهز به ابنته زبيدة من عنده لدار زوجها المذكور الى يوم المحاسبة مع اخوانها من حوائج منها زوجة خلاخل الفضة وزنها ثنثان وعشرون ريالا وربع ريال كذا —————————————-4/1 022 ثم زوجة دماليج فضة وزنها ثلاثة ارباع * 3* مع اربع عشرة ريالة كذا———————————014 ثم سنسلة بخلالتيها وعنابيرها وزنها ربع واحد مع احدى عشر ريالة ————————————011 ثم عشرة خواتيم الفــــ2/10ـــــضة * وخاتمان من ذهــــــ4ــــــب خالص الجميع ———————–2/1 005 ثم مشبوح فيه اربــــ13ــــــاع مع 14 زوجة من المرجان بأربع ريالات ——————————– 004 ثم دواح مذهب فيه كركوباتـــ10ــــ، باتنتي عشرة ريالة كذا——————————————–012 ثم مزروع فيه ثلاثة خيوط من الكركوب الحر بخمس ريالات ——————————————005 ثم امركيـــ2ـــب بريالتين * ومزنكة بريال وفقطاني ملف وحزام3 الحرير الجميع ———————–012 ثم اربع مناصير الكتان وازار الخفيت وتخميل حرير * وسروال كتان الجميع ريالات ———————4/1 004 ثم شربية عكرية بريالتين وسبنية حرير بريال سوى ربع ريال الجميع ريالات —————————-4/* 002 ثم زربية جديدة بسبع ريالات وقطيب وسبنية حرير بريالتين وربع كذا———————————–4/* 009 ثم شربيل وزلاقية بريال واحد * وحايك عسكر بثلاث ريالات سوى ربع ريال ————————— 4/* 003 ثم مضربتان بما فيهما من الصوف وتلميطيهما بثماني ريالات وربع ———————————— 4/* 008 ثم صندوق بريال سوى ربع وسلتة جوهر بثماني ريالات الجميع كذا———————————— 4/* 008 ثم مشطة عاج … بريال ونصف ريال ووسادة ملــ2ــــف بعمارتها من صوف —————————- 2/1 003 ثم ازار كتان بريال الا ربع كذا——————————————————————— 4/* 000 ثم فيما باعلاه من الاربعة ارباع ربع ريال كذا مع مع تافه لا بال له ————————————–4/* 000 ـــــــــــــــ 127 4/3 الجميع مائة ريال افرادا وسبعة بتقديم سين على باء موحدة وعشرين ريالا مع ثلاثة ارباع ريال حسبما … اسفل القائمة … حاز والد الزوج ذلك كله حاجة بحاجة معاينة وصار في ذمته لزوجة ابنه زبيدة متحملا لها به عن ابنه السيد عمر الى يوم المحاسبة بينها وبين اخوانها في الاتى بعد ان قبل الحاج محمد والد الزوج ذلك ورضيه والتزمه عارفين قدره شهد على اشهادهما بما ذكر عارفيهما باتمه بتاريخ عاشر شعبان عام ستة وثلاثمائة والف احمد بن محمد لطف الله به …. وعبيد ربه تعلى محمد غ الفاسي لطف الله به امين الحمد لله حضر لدى كاتبه عفا الله الحاج محمد بن الحاج عبد القادر الرداني من سكناه درب جسيمة واستحضر معه ما هو جهاز زوجة ابنه السيد عمر مما سطر في رسم النكاح حوله فحاز منه ابنه السيد عمر المذكور ذلك حاجة بحاجة حسبما هو مسطر حوله حوزا تاما معاينة وصار ذلك عقد في ذمته والتزم به كما التزم ايضا لوالده المذكور بثمانين ريالا باع له بها امة اسمها مريم حاز السيد عمر الامة بمعاينة شهيديه عفا الله عنهما كما التزم السيد عمر ايضا لوالده المذكور بما تحمل به عنه لزوجته زبيدة من صداقها الذي هو ستون ريالا من الفضة بوجهها وصار في ذمته يوديه متى طلب منه مع الجهاز المذكور التزاما تاما لازما له لا يبريه منه الا الواجب عارفين قدره شهد على اشهادهما بما ذكر عارفيهما باتمه بتاريخ خامس عشر شعبان عام ستة وثلاثمائة والف عبد الله احمد بن محمد لطف اله به وعبيد الله تعلى محمد الفاسي لطف الله به امين
الحمد لله اعترف الحاج محمد ضما بن الحاج عبد القادر بائع الأمة مريم أعلاه يليه بانه حاز الثمانين ريالا المشار اليها فيه من ابنه سي عمر مشتريها منه وابراه من درك حوزها اتم ابراء عارفين قدره شهد على شهادتهما ما ذكر عارفيهما بأتمه بتاريخ 15 محرم عام سبعة بتقديم سين وثلاثمائة والف عبيد الله تعلى احمد بن محمد لطف الله به الحمد لله حضر لدى كاتبه عفى الله عنه الزوج السيد عمر المذكور واشهدنا على نفسه بانه التزم لزوجته السيدة زبيدة بنت سي محمد بن كران بجميع ما هو صداقها وجهازها المذكوران حوله الالتزام التام اللازم له لا يبرئه من ادائه لها وقتما طلبته منه الا الواجب وحضر المقدم السيد محمد بن كران الذي هو والدها ووافق على ذلك وابرا الحاج محمد بن الحاج عبد القادر والد الزوج سي محمد من الضمانة التي ضمن فيها الصداق والجهاز المذكورين عن ابنه سي عمر المذكور لزوجته السيدة زبيدة المذكورة اتم ابرآء بعد اشهاد الزوج سي عمر المذكور بانه ضمن لزوجته المذكورة جميع ما في رسم فريضته التي صحته من ابيه من دار المرابطين بدرب جسيمة * والنصف من متاع اصبان برك اشبار* ونصف اللوحة المجاورة لسي محمد بن سعيد * والفريضة مكتوبة بخط الكاتب عفا الله عنه في 3 صفر عام 1300 والعاطف عليه العدل سي عمر بن محمد الناظر* في الصداق والجهاز المذكورين حتى يودي لها ذلك وقبل السيد محمد بن الحاج بن كران ذلك لبنته السيدة زبيدة المذكورة ورضيه لها وبرئت ذمة الحاج محمد بن الحاج عبد القادر المذكور من تلك الضمانة اتم ابراء عارفين قدره شهد على اشهادهم في ذلك عارفين قدره بتاريخ 4 جمادى الأخير عام 1304 عبيد الله احمد بن محمد لطف الله به . نص / مُضمّن العقد الثاني الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما وبعد فقد تزوج على بركة الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام المرابط الأعز السيد … بن محمد الناصري الروداني بزوجته … بنت المرحوم بالله السيد محمد بن كران النسب وهي ثيب حل للنكاح خالية من موانعه بصداق معلوم غير مجهول قدره ونهايته ستون ريالا فضة حسنية بتقديم السين المهملة على التاء المثناة فوق نقدها منه ربعين والباقي باق بذمته وماله على حكم الحلول وسبيله لا يفديه منه الا الأداء أنكحها له وكيلها مولاي عبد المالك بن الحاج أحمد بحضور أخيها الشقيق السيد محمد بن كران ورضاه وتفويضه الأمر وبعد اذن من يجب سدده الله تزوجها على الكتاب والسنة والاجماع وعلى ما جاء في محكم القرآن من قوله تعلى فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان فالله يؤلف بينهما على ما فيه رضاه ويرزقهما تركة صالحة بجاه النبي صلى الله علية وسلم وذلك بشرط السكنى في دارها بدرب جسيمة داخل ردانة فقبل وكيل الزوج الشيخ محمد بن التومي الاحياوي ذلك ورضيه قبولا ورضى تامين بعد التوكيل التام الصادر من البعل المذكور في عقد النكاح وغيره من لوازمه له شهد على اشهادهم بما فيه عنهم عارف الجميع عدى الزوجة المذكورة فإنها وكلت من وراء الستر لكونها من دوات الحجاب عارفين قدره وهم بأتمه في تاريخ حادي عشر جمادى الأولى عام ستة وثلاثمائة وألف عبد ربه احمد بن محمد وعبد ربه الحسن المسكيني الرداني لطف الله به امين الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما ثم يليه ما جهزت الزوجة … المذكورة به نفسها من مالها الخاص بها والخالص لها بعد الرضى والتقويم في ذلك زوج من الدباليج شمس وقمر باربعة عشـــر ريالا كـذ — 014 ومن ذلك سلة جوهر وذهب مقومة بخمسين ريــــــــــــــــــالا كــــــــــــــــــــــذا ———————– 050 ومن ذلك تيمست فيها لويزتان وعبدوليات مقومة بخمسة وثلاثين ريالا كــــــــــــذا ———————–035 ومن ذلك خميسة كبيرة فضة مشللة بالذهب مقومة بعشر ريال كـــــــــــــــــــــــــذا ———————-010 ومن ذلك زوجتان بأربعة أفراد خلاخيل فضة مقومتان بستة وثلاثين ريالا كــــــــذا ———————- 036 ومن ذلك زوجتان كذلك من الدباليج مقومتان بستة وثلاثين ريالا فضة كــــــــــــذا ———————- 036 ومن ذلك وزج دواح مفضض بمثانية ريال كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا ———————- 008 ومن ذلك دواح ءاخر مذهب من الكركوب الحور بأربعة وعشر ريالا كـــــــــــــذا ———————- 024 ومن ذلك مشبوح فيه نصف ضبلون وعبدلويات ذهبا وغيرذلك بخمسة وثلاثين ريالا كـــذا ————— 035 ثم افشيش بخمس ريالات وقلادة فيها ثلاث حروز ذهبا ومطبوع سرداني والكركروب 7 الحر وعنابر 4 وغير ذلك بسعر ريال الجميع 075 ثم اربعة خيوط مزروع بثمانية ريال وحنش فيه 2 عنابر وخاتمان بستة ريال الجميع ثم ضفيرة فيها 42 خواتيم بخمس ريال الجميع 019 ثم ثلاثة قفاطين طلصا باثنين وثلاثين ريالا ثم سروال ملفا اصقليا بستة ريال ثم قفطان قديم بريالين الجميع اربعون 040 ثم قفطان حريرا باثنى عشر ريالا ثم ثلاثة دفائن اثنان اثنان برينتك واخر شرب بخمس ريالات ثم ازار برينتك بريالين ثم حمالة بريال ونصف 020 ثم 2 عبروقات اصقلي مفضضان بثلاثين ريالا ثم حزام زردْخان بثمانية عشر ريالا ثم قطيب الشبيكة بريال ونصف ثم شربيتان بريالين الجميع 051 ثم منطاقة بريالين ونصف ريال وحنبل بثمانية ريال رباط حنبل بعشرة ريال ثم طاص ومقراج صغير بريالين وصطول ثلاثة باربع ريالات الجميع 018 ثم مجمر جديد بريالين وطاوة نحاس بريالين ومضربتان ملفا وكتان ووسادتين محشوات بالصوف بثمانية ريال وطبلة بثلاثة ريال الجميع 015 ثم مقراج صنيا بريالين ومبخرة بريالين ثم طنجير كبير بغطائه بثمانية ريال ثم قدرتان نحاسا وكسكاس كبيرات بثمانية ريال وقنقوم ومقلة بثلاثة ريال الجميع 023 ــــــــــــــــــ الجميع خمســـــائــة ريـــــــال ونصف ريال كلها فضة حسنيـــــــــــة كـــــــــــــــــــــــــــــــــذا 500 وحاز هذه المقومات وكيل الزوج الشيخ محمد بن التومي اليحياوي المذكور أعلاه لموكله الزوج المذكور حوزا تاما .وتحمله عنه ……..الزوج المذكور وماله ليوم تمام بذلك مقيد الجميع في التاريخ اعلاه عبد ربه احمد بن محمد وبطرة السطرالرابع سجل ومقلة وعبيد ربه الحسين المسكيني لطف الله به
- باحث في علم الإجتماع