أمريكا..افتتاح أول مسجد مختلط يصلي فيه الرجال والنساء معاً(+ فيديو)
افتتح في الولايات المتحدة الأمريكية، في نهاية شهر أبريل 2017، أول مسجد يصلي فيه الرجال والنساء معا، وذلك في مدينة بيركلي قرب ولاية سان فرنسيسكو.
وأطلق على المسجد اسم “مسجد قلب مريم النسوي”، وقد أكدت المشرفة عليه، السيدة رابعة كبيلي”، على أنها تسعى من خلال هذه التجربة إلى بناء علاقة جديدة بين النساء والرجال.
إلا أن هذا المسجد أثار جدلا واسعا بين المسلمين الذين رفضوا بشدة هذه الفكرة واعتبروها مسّا بقواعد الدين الإسلامي.
وجاء في تعليق لأحد الاشخاص على هذا الخبر”الدين الاسلامي لا يجيز الاختلاط فى المسجد ولاخارج المسجد”، مضيفا “اهذا دين جديد بئس الفعل والتفكير من افتي لهم بذلك امجانين هم..”
وفيما علق احدهم بالقول :”استغرب لكلمة علاقة جديدة بين الرجال والنساء…؟ هل تريد ان يكون الجامع مسرحا للتجارب..؟”، كتب آخر يقول “فى اثناء الحج والعددية المهولة من الرجال والنساء.. اذا تركت زوجتك او والدتك بعيدة عنك اثناء الطواف او السعي او الصلاة او الوقوف بعرفة او غيرها من المناسك لن تكون مشغول البال ولا تؤدي العبادة بخشوع وسكينة… ولكن داخل جامع محصور ومساحة صغيرة وجود المرأة بجانب الاجنبي يزيح السكينه والخشوع ويجعل المصلي رجل او امرأة يفكر ان لا يلامس اي منهما الآخر وان حدث التلامس فيفكر كل منهما هل هو مقصود ام لا… الخ… وتكون خرجت من الصلاة…”
وعلق احدهم، وصف نفسه بانه اعلامي وخبير في شؤون المياه والحدود، بالقول ” هكذا تريد منا امريكا واوربا ان يكون ديننا لا هوية له ولا طعم ولا رائحة ولا لون له ولا يمتلك ثوابت…” قبل ان يختم “حرية المسلم والمسلمة لا تأتي عن طريق الاختلاط في بيوت الله لان الاختلاط في العبادات يفقد اهميتها، نحن الرجال وحدنا نجد صعوبة في التركيز بالخشوع بالصلاة ونفس الامر بالنسبة الى النساء، فلنتصور لو حدث الاختلاط وقت العبادة ستكون المساجد مقاهي للقاءات بين الجنسين. على كل حال ان مثل هذه الصرعات محتملة في وقت فقد بعض المسلمين ثقتهم بأنفسهم ولن تنجح وترتد بالخزي والعار على مؤسسيها..”