صحف الثلاثاء .. أحداث الحسيمة تعيد بنكيران والهمة إلى الواجهة.. وبوعيدة يتهم الداخلية بالتواطؤ مع الفساد في كلميم
نقرأ في الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 6 يونيو الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن “الهمة مبعوثا من الملك إلى بنكيران الذي أعاده الحراك إلى الواجهة”، و”نوال بنعيسى للملك: أهل الريف لا عداء لهم معك”، و”بوعيدة يتهم الداخلية بالتواطؤ مع المعارضة”، و”الداودي: البام مات والحسيمة شهدت مجزرة للديمقراطية في الانتخابات”، و”كرسي بنكيران ب 5 ملايين سنتيم”.
الهمة مبعوثا من الملك إلى بنكيران الذي أعاده الحراك إلى الواجهة
البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن بيت بنكيران تحول إلى قبلة للاتصالات الجارية لحل مشكل الريف. الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، استقبل، الأربعاء الماضي، ببيته، المستشار الملكي، فؤاد علي الهمة، مبعوثا من الملك محمد السادس.
المصادر التي أكدت الخبر قالت إن الزيارة جاءت في سياق تحركات القصر للتعاطي مع الاحتجاجات الشعبية والحراك الدائر في منطقة الريف، وحث الأحزاب السياسية المكونة للأغلبية الحكومية، على التحر المشترك والإسهام في إنهاء الاحتقان.
مصدر مطلع قال إن أعضاء في الحكومة وأحزاب أغلبيتها كانوا في قد انتقلوا مساء الاربعاء الماضي إلى القصر الملكي لحضور الدرس الحسني الثاني خلال شهر رمضان الحالي، لكن الدرس أجل، وتمت دعوة ممثلي أحزاب الأغلبية إلى حضور لقاء تلقوا فيه توجيهات ملكية تحث على تحمل الحكومة مسؤولياتها، والتنسيق مع جميع المؤسسات، وتفاعل أحزابها مع المطالب والاحتجاجات الشعبية في منطقة الشمال.
نوال بنعيسى للملك: أهل الريف لا عداء لهم معك
ومن نفس اليومية، التي قالت إن نوال بنعيسى، خليفة الزفزافي، كشفت في تصريح لليومة أن “الريفيين ليس لديهم اي عداء للملك محمد السادس، لأنهم يحبونه، ثم إن أبناء الريف وطنيون”.
وأضافت أن “الحكومة فقدت كل مصداقيتها وشرعيتها، لهذا نحن ننتظر ونعقد آمالنا على أعلى سلطة في البلاد من أجل إيجاد حل لمعاناتنا اليومية”.
وأوضحت أن وزراء الحكومة حلوا بالريف قبل 15 يوما وقدموا وعودا للسكان، لكن الوعود التي حققوها هي “القيام بمجموعة من الاعتقالات فقط”، وبينت، كذلك أن الجميع في الحسيمة صدموا يوم أمس باعتقال نبيل امحجيق، الرجل الثاني في الحراك.
نوال أكدت أن الناس عازمون على الاستمرار في الشارع وعدم العودة إلى منازلهم.
بوعيدة يتهم الداخلية بالتواطؤ مع المعارضة
وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن رئيس جهة كلميم وادنون عبد الرحيم بوعيدة، لوح بدق أبواب القصر الملكي من أجل الإنصاف، وتجاوز حالة البلوكاج داخل المجلس نفسه، التي وصفها بالمخدومة ومتحكم فيها من قبل جهات خارج كلميم توجد في الرباط.
وقال بوعيدة لليومية إن جهات معلومة وأخرى خفية، تتحالف فيما بينها عن طريق تسريب وثائق رسمية تخص المجلس الجهوي لجهة كلميم واد نون، ووضع عراقيل أمام مشاريع المجلس التي مازالت معتقلة”.
وأكد بوعيدة الذي بات يواجه لوبيا قويا يقوده بعض رؤساء المجالس المحلية في الجهة نفسها، بمعية بعض المستشارين الذين كانوا في الأغلبية.
الداودي: البام مات والحسيمة شهدت مجزرة للديمقراطية في الانتخابات
وإلى يومية “المساء” التي أجرت حوارا لها مع لحسن الداودي، القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، والوزير المكلف بقطاع الشؤون العامة والحكامة في حكومة العثماني، والذي قال فيه إن “المشاكل الاجتماعية من أصعب المشاكل التي يمكن لبلد ما أن يحلها، وهي ليست بالمغرب فقط بل رأيناها في فرنسا واسبانيا واليونان وعدد كبير من البلدان”.
وأضاف الداودي في ذات الحوار، أنه ” لا يمكن ربط الاحتجاجات التي تشهدها الحسيمة بما وقع في تشكيل الحكومة فقط بل هناك تراكم لمجموعة من المشاكل”، موضحا :” ماخلاو أحزاب تماك (الحسيمة)، فقد بقي حزب واحد وليذهب لحل المشاكل، فإذا اطلعنا على الجماعات سنجد هيمنة حزب معين أكثر من باقي الأحزاب”.
وتابع الداودي بالقول :” البام مات والحسيمة شهدت مجزرة للديمقراطية في الانتخابات “.
وبخصوص الوضع الدخلي لحزب “العدالة والتنمية”، قال الداودي :” العدالة والتنمية مر من ظروف أصعب من اليوم وقد كان أعضاء في الأمانة العامة مهددون بالطرد من الحزب”.
كرسي بنكيران بـ 5 ملايين سنتيم
نمر إلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن بعض ملفات الاختلالات المالية في وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، تلاحق الوزير التقدمي عبد السلام الصديقي، حتى وهو خارج الوزارة.
ليومية قالت إنها حصلت على وثائق تفيد بوجود هذه الاختلالات، منها وثيقة تفيد أن وزارة التشغيل نظمت خلال يومي الثاني والثالث من شهر مارس من السنة الفارطة، المنتدى الدولي للسياسات العمومية للشتغيل بمراكش تحت رعاية ملكية وبحضور من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران والمدير العام لمنظمة العمل الدولي.
وفق الوثائق نفسها فقد ساهمت منظمة العمل الدولي في تمويل التظاهرة بما يعادل 40 مليون سنتيم، كما قامت المنظمة الدولية بتحويل مالي قارب 29 مليون سنتيم لتحمل مصاريف تنقل ومبيت مديرها العام خلال فترة التظاهرة.
وأفادت اليومية أن من بين الصفقات، توفير كرسي لرئيس الحكومة السابق بمبلغ 5 ملايين سنتيم.