مصرع دركي برصاص بندقية قنص بإقليم تاونات يثير شكوك المحققين
لفظ دركي برتبة “أجودان”، أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه البليغة على مستوى بطنه جراء تعرضه لطلقة نارية طائشة من بندقية زميل له؛ وذلك بعد أن انتهيا من المشاركة في رحلة قنص جماعية قادتهما، رفقة عدد من هواة القنص الآخرين، من مدينة سيدي سليمان إلى غابة كيسان بإقليم تاونات.
وتوفي الدركي المصاب مباشرة بعد وصوله إلى مستشفى غفساي محمولا إليه على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية بالورتزاغ، قبل أن تنقل جثته على متن سيارة نقل الأموات إلى مستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وحسب مصادر إعلامية ، فإن أحد القناصة حين كان يهم بإفراغ سلاحه الناري من الذخيرة الحية بعد انتهاء رحلة القنص، انطلقت منه رصاصة طائشة لتصيب الضحية مباشرة على مستوى بطنه، ليسقط مضرجا في دمائه وسط ذعر مرافقيه.
وفور إخطارها بوقوع هذا الحادث، هرعت عناصر مركز الدرك الملكي بالورتزاغ إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث؛ وذلك بتعليمات من النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بفاس.
وذكرت ذات المصادر أن القناص الذي تسبب في ارتكاب هذا الحادث أصيب بحالة إغماء بمجرد علمه بوفاة زميله. وقد نقل، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس حيث لا يزال يخضع للعلاجات الضرورية.