تعزيز العرض الطبي بمستشفى الأمراض العقلية بقلعة السراغنة
أعطى الحسين الوردي وزير الصحة إنطلاقة خدمات مستشفى الأمراض العقلية و النفسية بقلعة السراغنة .
هذا المستشفى الذي يأتي في إطار تنفيذ المخطط الوطني للصحة النفسية و العقلية ،الذي شيد بمعايير هندسية عالية الجودة على مساحة قدرها 30 ألف متر مربع بغلاف مالي قدره 56 مليون درهم.
و يضم قطبين للاستشفاء بطاقة استيعابية قدرها 120 سرير ،و مستشفى نهاري يتضمن وحدة للاستشفاء،أربع قاعات للاستشارات الطبية ،إضافة إلى أربع ورشات للعلاج المهني و مكتبة بقاعتين للمطالعة و أربع قاعات للانشطة الموازية ،اثنان للرسم و اخريين للموسيقى .هذا الى جانب صيدلية مزودة بكافة الأدوية و اللوازم الطبية و عدة مرافق أخرى .
كما يتوفر المستشفى على تجهيزات بيوطبية حديثة و سيارات للاسعاف و موارد بشرية مختصة من أطباء و ممرضين و أطر إدارية و تقنية بما يكفل السير العادي لهذه المؤسسة المهمة ،التي تأتي في اطار المخطط الوطني للصحة العقلية و النفسية الذي تقدم به وزير الصحة أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم الأربعاء 26 يونيو 2013 بوجدة.
و يشمل هذا المخطط بناء و تجهيز أربع مستشفيات للأمراض النفسية و العقلية بكل من أكادير و القنيطرة و بني ملال و قلعة السراغنة.بطاقة استيعابية تصل إلى 120سرير لكل مؤسسة استشفائية و بمواصفات دولية.
كما سنواصل إنشاء مصالح استشفائية مندمجة داخل المستشفيات بطاقة استيعابية تصل الى 30 سرير بكل مصلحة ، و قد بدأ العمل بأربع مصالح مندمجة بمدن بوعرفة ،شفشاون ،العروي و تزنيت ،كما يشمل هذا المخطط إعادة تهيئة مستشفى الأمراض النفسية ببرشيد .
هذا و تجدر الإشارة ،إلى أنه في إطار مبادرة “كرامة”التي أطلقتها وزارة الصحة لإخلاء بويا عمر من المرضى المحتجزين ،سيتم وضع الحجر الأساس قبل متم هذه السنة لبناء و تجهيز مركب طبي اجتماعي بمنطقة بويا عمر ،لاستقبال و إيواء المرضى النفسانيين و التكفل الطبي و الاجتماعي بهم ،كما سيوفر هذا المركب خدمات التأهيل و إعادة التأهيل و إعادة الإدماج الاجتماعي للمحتضنين و توفير فرص الشغل لهم و ذلك مراعاة لظروفهم الاقتصادية و الاجتماعية