أربع محاور كبرى في الخطاب الملكي لافتتاح السنة التشريعية
ركز صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة بمقر البرلمان قبل قليل، من يومه الجمعة على اربع محاور كبرى، مرتبطة بينها، وهي ربط المسؤولية بالمحاسبة، والنموذج الوطني التنموي، والجهوية المتقدمة، والشباب.
بخصوص نقطة ربط المسؤولية بالمحاسبة، والتي ذكر فيها بما جاء في خطاب العرش، مجددا التأكيد على أن الأمر يتعلق بتأسيس لمسيرة من نوع جديد، مع عدم التردد في محاسبة أي مسؤول، كما اشار لوجود اختلالات واضحة، وزمن التشخيص قد ولى، وقد حل وقت التنفيذ والاستجابة لحاجيات المواطنين في مجالات مختلفة.
بخصوص محور النموذج التنموي الحالي، فقد ألح جلالة الملك على ان هذا النموذج الحالي استنفذ مهامه ولم يعد قادرا على تحقيق العدالة الاجتماعية، ولا مستجيبا للحاجيات، مجددا الدعوة لإعادة النظر في هذا النموذج، من أجل إعطائه نفسا جديدا، ومعالجة نقط ضعفه واختلالاته، مضيفا بأنه يريد وقفة وطنية جماعية لتحقيق التقدم الشامل.
بخصوص ملف الجهوية المتقدمة، ركز جلالة الملك على التأخير والبطء الذي يعرفه تنزيل هذا الورش، مشيرا بأن الأمر ليس مجرد قوانين ومساطر، بل هي تغيير شامل لبنية الدولة للاستجابة لحاجيات السكان، داعيا إلى تحديد برنامج زمني دقيق لوضع وتنفيذ اللاتمركز.
في محور تأهيل الشباب المغربي، ركز جلالة الملك على محدودية السياسات العمومية في الاستجابة لتاهيل الشباب، كما دعا إلى بلورة سياسة مندمجة للشباب، استلهاما لمقتضيات الدستور، حول الشباب، كما دعا للإسراع بإقامة المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي