الخيام: حادث إطلاق النار بمراكش “تصفية حسابات وليست له دوافع إرهابية”
نفى مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، في تصريح صحف ، أن تكون هناك أي دوافع إرهابية وراء حادث إطلاق النار بمراكش، الذي أودى بحياة شخص، مساء أمس الخميس
وقال الخيام “إن الأمر يتعلق بحادث تصفية حسابات،” مشيرا إلى أن التحقيقات والأبحاث جارية، و”لا يمكن الحديث عنها في الوقت الحالي”.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية قد أعلنت، صباح اليوم الجمعة، توقيف ستة أشخاص بمدينة الدار البيضاء، يشتبه في صلتهم بجريمة القتل العمد بواسطة السلاح الناري التي وقعت بأحد المقاهي بالحي الشتوي بمنطقة جليز بمراكش.
وذكر بلاغ للمديرية العامة الأمن الوطني أن عمليات التمشيط الميداني المنجزة مباشرة بعد ارتكاب هذا الفعل الاجرامي، أسفرت عن العثور على الدراجة والسلاح الناري وبعض العيارات المستخدمة في تنفيذ الجريمة، بعدما تم إضرام النار فيها والتخلي عنها بمكان خلاء، ويجري حاليا إخضاعها للخبرات التقنية والباليستيكية اللازمة.
كما مكنت إجراءات البحث، حسب البلاغ، من تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي الذي حرض وأمر بارتكاب هذه الأفعال الاجرامية، ويتعلق الأمر بشخص مبحوث عنه، ينشط في مجال غسيل الأموال والاتجار الدولي في المخدرات والابتزاز، وتتواصل عمليات البحث لتحديد مكان تواجده بهدف توقيفه.