تشييع جنازة أمل السامي بمقبرة الرحمة بالدار البيضاء في جو جنائزي مهيب
في جو جنائزي مهيب ووري بعد صلاة العصر بمقبرة الرحمة بالدار البيضاء جثمان الراحل محمد أمل السامي الصحافي والكاتب الكبير ،بحضور حشد كبير من الصحافيين والفنانين ومن زملائه وأسرته وجيرانه .
وعمل الراحل بمجموعة من المنابر الاعلامية ذات الصيت الذائع ، من بينها “ماروك إبدو” و”ماروك بيرسبيكتيف” وختم مساره المهني بأسبوعية المسائية ككاتب عمود -chroniqeur- حيث حصل على بطاقة الصحافة ضمن هيئة تحريرها الى حدود سنة 2018 .الأمر الذي اعتبره مدير نشر المسائية بمثابة تشريف للجريدة لا يقدر بثمن ويستحيل تعويضه لكون الراحل يعد كاتبا وصحافيا من العيار الثقيل. وكان مدير المسائية عبد الله عزي بجوار الراحل عصر أمس إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة ،كما حضر تشييع جنازته وعلامة التأثر والتيه بادية على وجهه نظرا لفقدانه لصديق وزميل من حجم الراحل امل السامي.