بالفيديو : الأسباب التي قدمتها السلطات لإغلاق مقهى الشهداء بمراكش تخلق بلبلة وتساؤلا في صفوف الرواد والعاملين

اصيب محمد النبوي مالك مقهى الشهداء بحي سيدي يوسف بنعلي بالصدمة جراء سلك مسطرة القوة العمومية لتنفيذ  قرار بقضي  بإغلاق المقهى لمدة شهر دون أن يكون قد توصل بسابق إنذار
وأوضح محمد النبوي أن الأسباب الواردة في القرار العاملي الذي تسلمه بعد عملية الإغلاق لا يمكن أن  تكون متعلقة بمقهى الشهداء موضحا أن المقهى لم يقدم في أي يوم من الأيام مادة الشيشا ولم يستقبل لا قاصرين ذكور ولا إناث  ولم يتم حجز لا قنينات شيشا ولا أي نوع أخر من كل ما يخالف القانون .
ومن جهة أخرى أوضح رواد المقهى أن القرار يكتسيه نوع من الغموض خصوصا أن المقهى المذكور معروف في الحي بأنه لا يقدم الشيشا ولا  يستقبل القاصرات ولا القاصرين بل هو مقهى عمومي مفتوح بشكل واضح يغلق في الساعة التاسعة ليلا ولم يسبق منذ إفتتاحه سنة 1989 أن كان محط شكايات تتعلق بالإخلال بالأداب العامة أو التحريض على الفساد ولم يمسس بالنظام والأمن العموميين أو الإضرار بالصحة العمومية أو حتى أن كان مصدرا لإزعاج الساكنة .

ومن جهة أخرى رجح بعض الرواد أن يكون مالك مقهى الشهداء المندرجة في إطار المقاهي المخصصة لتشجيع الفرس  ضحية تصفية حسابات من طرف بعض الجهات التي من المفترض تكون قد عملت على تغليط السلطات عمدا وإمدادها بمعطيات خاطئة بعيدة عن الواقع .