ندوة دار الشعر في مراكش تبحث أبعاد المنجز الشعري المغربي وأسئلة الحداثة
نظمت «دار الشعر» في مراكش الأربعاء الماضي بالمكتبة الوسائطية المركز الثقافي الداوديات، ندوة «الشعر المغربي وأسئلة الحداثة». شارك فيها مجموعة من النقاد والباحثين
: فاطمة الميموني ومحمد الصالحي، وعبدالجليل الأزدي . افتتح الندوة عبدالحق ميفراني، مدير دار الشعر في مراكش بأسئلة التحديث الشعري، فقد ذهبت الناقدة فاطمة الميموني، مديرة مجلة روافد الثقافية، إلى حفريات بيبلوغرافية تهم الإصدارات المغربية الشعرية التي شكلت تجديداً في الشعرية المغربية.
فيما توقف الناقد محمد الصالحي، عند بعض «أوهام الحداثة» في خطاب الشعر في المغرب، مستدعياً مقولات «أدونيس» كي يقارب من خلالها المنجز الشعري، راصداً بعدي العروض والوزن في مقاربة تحولات قصيدة النثر اليوم، أما الناقد عبدالجليل الأزدي، المترجم والناقد الأدبي، فحاول التدقيق والتمحيص النظري في تدقيق بعض المفاهيم والمصطلحات التي تحضر اليوم في المشهد النقدي، مؤشراً من استقصاءاته إلى صدى بعض التجارب الشعرية العربية اليوم في المنجز الشعري الحديث في المغرب، منبهاً إلى التمييز، في الإشارة إلى مقولات الحداثة، إلى اعتبار المفهوم أعقد وأشمل في التحديد.