دورة تكوينية بمراكش في إطار ” مشروع التربية الوالدية ” ..
نظم المكتب الإقليميي لرابطة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمراكش بتنسيق مع فرع المنارة ورشات تكوينية لفائدة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يومي السبت والأحد 28/29 أبريل 2017 بمقر المركز الإقليمي للتكوين المستمر التابع للمديرية الإقليمية مراكش تحت شعار” معا من أجل جمعيات شريكة وفاعلة في الشأن التربوي ” ، بتعاون مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين مراكش، مجلس جهة مراكش آسفي، والمجلس الجماعي مراكش،وجمعية آباء المدرسة الخاصة السعدية.
وتندرج هذه الدورة التكوينية ، في إطار ” مشروع التربية الوالدية ” الذي من بين مخططاته الاستراتيجية تكوين وتعزيز القدرات الـتـدبـيـريـة لأعضاء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في المجالات القانونية و الإدارية والمالية ، تـمـاشـيـا مع توصيات المؤتمر الأول للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمراكش آسفي خصوصا الشق المتعلق منه بتقوية قدرات الجمعيات ، وذلك فـي أفــق إشراك الجمعيات في تدبير عقلاني وفعال بالمؤسسات التعليمية ، والارتقاء بأدوارها، و تجديد طرق اشتغالها ، وتقوية تعاونها مع المؤسسات، ومشاركتها الفعلية في التشارك و التدبير والتتبع.
وتهدف الورشات التكوينية إلى تقوية قدرات أعضاء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من خلال تزويدهم بالمعارف والآليات التي تمكنهم من لعب دور دينامي في الشأن التربوي، وكذا الترافع من أجل حياة مدرسية ذات جودة ، على أن تعمل الجمعيات التي شاركت في نقل المعارف المكتسبة خلال الدورات التكوينية إلى باقي أعضاء المكتب في شكل أنشطة للتوعية و ورشات تكوينية، كما يتوخى إعداد جمعيات فاعلة وشريكة في الإصلاح وقادرة على النهوض بالمدرسة وبالمنظومة التربوية بصفة عامة.
وقد مكنت هذه الورشات المستفيدين منها معرفة نظرية وتطبيقية بالوعاء القانوني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ودورها للنهوض بالشأن المدرسي وتقنيات التدبير الإداري والمالي مما من شأنه أن يساعد أعضاء هذه الجمعيات على تطوير أدائهم التنظيمي والارتقاء بدورهم التاريخي في المساهمة في الإصلاح المنشود.
هذا ويعد التكوين بأنواعه المختلفة من مقومات العمل الجمعوي الجاد والراشد حيث يتم إعداد وتأهيل الفاعلين الجمعويين للمشاركة في تسيير الجمعية بكفاءة عالية يكون مردودها إضافة نوعية على المدرسة المغربية ، كما يشكل التكوين مطلبا حيويا بالنسبة للجمعيات لأنه يساهم في مدهم بمجموعة من المعارف والمهارات والتقنيات والسلوكيات الجديدة التي تؤدي إلى تغييرات في أدائهم الجمعوي ليس فقط داخل المؤسسة التعليمية بل أيضا خارجها