جهاز الديستي يكشف أوراقه الغامضة أمام زوار الأبواب المفتوحة بمراكش
خلق رواق المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالأبواب المفتوحة في مراكش حالة من الإستحسان المرفوق بشغف الإطلاع والتعرف عن قرب على جزء كبير من إختصاصات واحد من أكثر الأجهزة الوطنية التي ظلت لسنين طويلة مغلقة في وجه المغاربة و يطبعها السر والكتمان . وخصوصا أنها المرة الأولى التي يتم فيها فتح وتقريب هذا الجهاز على المغاربة بشكل مباشر .و رسمي حيث خرج هذا الجهاز لملاقاة المغاربة في لقاء تعريفي لإستكشاف عوالم ظلت مجهولة لدى عموم المغاربة.
الرواق الذي تم إحداثه إلى جانب العديد من الأروقة االأمنية الأخرى شهد إقبالا كبيرا حيث تلقى الزوار العديد من الأجوبة على تساؤلاتهم وتمكنوا من كشف ماهية التدخلات ومجال الإختصاص , موازاة مع عرض المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة إختصارا بالديستي مجموعة من الأسلحة النارية المستخدمة من طرف مجموعات التدخل السريع و عروض إستعراضية للمجموعة المركزية لمكافحة الإرهاب ومجموعة نخبة الرماة.
المبادرة وإن كانت تظهر بسيطة إلا أنها تعكس توجه هذه المؤسسة الأمنية لمواصلة الإنفتاح على السير قدما نحو عهد جديد من الممارسات الأمنية التي تكرس فعليا لحكامة أمنية جديدة