صحف الجمعة:العثماني يواجه ضغوطات متزايدة . و نقص حاد في الأنسولين بمستشفيات مكناس
نشرت “المساء” أن المجلس الأعلى للحسابات طالب بتوضيحات جديدة حول عدد المشاريع المتعثرة في مشروع “منارة المتوسط”.
وأضافت أن المراسلة تضمنت سلما دقيقا واستمارات يجب ملؤها من أجل تقديم المشاريع، التي لم تنفذ في مشروع “منارة المتوسط”، الذي تسبب في وقت سابق في إسقاط وزراء ورؤساء مؤسسات عمومية، مشيرة إلى أن مجلس جطو أمهل المسؤولين عشرة أيام من أجل إرسال الأجوبة الدقيقة حول المشاريع الممولة بصفة كلية أو جزئية من طرف الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة.
وجاء في الصحيفة ذاتها أن المجلس الإداري لمعهد باستور المغرب صادق على مشروع إحداث وحدة صناعية لإنتاج الأمصال واللقاحات والمنتوجات البيولوجية على مستوى ضيعة المعهد بتيط مليل.
وأضافت “المساء” أنه من المقرر أن يزود المشروع المعهد بالأمصال المضادة للعقارب والأفاعي، التي تودي بحياة مئات المغاربة سنويا، خاصة في المناطق النائية.
وجاء في “المساء” كذلك أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يواجه ضغوطا متزايدة من قبل الأغلبية بسبب التأخر الحاصل في تقديم تصور الحكومة بخصوص النموذج التنموي، الذي جمدت المشاورات بشأنه بين مكونات التحالف بسبب الخلاف، الذي تفجر حول الطريقة التي قام بها العثماني بإعداد تصوره الأولي وطرحه على وزرائه. وحسب “المساء”، فإن وزراء امتنعوا عن تقديم مقترحاتهم بعد رفض أحزابهم ورقة رئيس الحكومة.
وورد بالعدد ذاته أيضا أن عددا من الملفات القضائية لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء ستوضع تحت المجهر، بعد أن توصلت رئاسة النيابة العامة بتظلمات تتحدث عن شكايات كيدية متتالية، تم التفاعل معها بتحريك المتابعة، رغم انعدام الأدلة، وتوظيف شواهد طبية سلمت من طرف طبيب قضى عقوبة سالبة للحرية بعد تورطه في تقديم شواهد طبية مزورة بمقابل مادي.
وإلى “أخبار اليوم”، التي كتبت أن المغرب حضر بتمثيلية مخفضة في شخص الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي، رغم الضغوط الأمريكية التي سعت إلى دفع الدول العربية إلى الجلوس بشكل رسمي وعلى أعلى المستويات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن الحكومة الهندية صادقت على مذكرة تفاهم بين المغرب والهند، تتعلق بإنشاء آلية خاصة بالتنسيق في مجال محاربة الإرهاب.
وأضافت أن الحكومة الهندية صادقت على هذه الخطوة، مفسحة المجال أمام إحداث مجموعة عمل مشتركة بين البلدين، مكلفة فقط بالعمل على مواجهة الإرهاب بشكل مشترك، مشيرة إلى أن هذه الآلية ستتولى فتح قنوات خاصة بتبادل المعلومات والمعطيات المرتبطة بمجال مكافحة الإرهاب.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أن سرقة بندقية وجهاز حاسوب من فيلا أجنبي مقيم بجماعة أولاد حسون بضواحي مراكش استنفرا مصالح الدرك الملكي.
وأشارت الجريدة إلى أن البحث قاد إلى توقيف المشتبه به، الذي يعمل بشركة أمن خاص، والذي اعترف بوقوفه وراء السرقة، وكشف للمحققين أنه أخفى المسروق ببئر مهجورة بدوار أولاد الزبير.
ووفق الجريدة، فقد تم تحديد أربعة متورطين في هذه السرقة، حيث تم توقيف مشتبه به آخر، فيما لا تزال الأبحاث جارية لتحديد مكان العنصرين الآخرين، بعد تحديد هويتيهما وتوقيع مذكرة بحث وطنية بشأنهما.
ونقرأ في الصحيفة نفسها أن وزارة الصحة قررت تعليق ترخيص دواء “بنوموريل 80 غراما”، الذي يعالج السعال والبلغم، نظرا إلى مضاعفاته الخطيرة على نبضات القلب. وأضافت الجريدة أن الوزارة طالبت المصابين بالتوقف عن استعمال هذا الدواء وإرجاع العلب المتبقية إلى الصيدليات.
أما “العلم” فنشرت أن مستشفيات مدينة مكناس تعيش حالة من الخصاص الحاد في مادة الأنسولين الحيوية لمرضى السكري الصنف الأول، خاصة مع ارتفاع أعداد هذه الشريحة التي أصبحت حياتها مهددة بالخطر في حال عجزها عن العثور على الجرعة الملائمة لحالتها الصحية.
ووفق المنبر ذاته، فإن هذا النقص تعاني منه المستشفيات والمراكز الصحية بالإقليم منذ أسابيع دون أي تدخل من الجهات المعنية لحل هذا المشكل، الذي يضع صحة آلاف المصابين بهذا الداء في خطر.
وجاء في الجريدة ذاتها أن حوالي 45 طالبا مغربيا بأوكرانيا وجدوا أنفسهم ضحية عملية نصب محكمة من طرف سمسار باكستاني حصل منهم على الملايين من أجل تسجيلهم بالجامعة الطبية بمدينة كيرفوجراد قبل أن يختفي عن الأنظار.
وأضافت “العلم” أن جامعة دونتيسك الطبية بالمدينة اضطرت إلى توقيف الطلبة المغاربة عن الدراسة بسبب عدم توصلها بمستحقاتها الخاصة بالتسجيل التي استولى عليها الوسيط الباكستاني.
ووفق الخبر ذاته، فإن مسؤولي السفارة المغربية عقدوا، بتنسيق مع سفراء دول عربية أخرى، اجتماعات مع المسؤولين الأوكرانيين لإيجاد حل لهذه الأزمة، التي سقط ضحيتها أكثر من 500 طالب من جنسيات عربية مختلفة.