مدرجات الملعب الكبير بمراكش تتحول لناطق رسمي بإسم "الكريزي بويز
الكاتب:
حميد بورقيبة مراكش 24
كثيرة هي التهم التي تم توجيهها لإلترا كريزي بويز الفصيل المشجع لنادي الكوكب المراكشي منذ ان أتبث هذا الفصيل قوته وجدارته كواحد من أهم العوامل المساعدة والمتاحة لإرجاع فارس النخيل لمجده وقوته التي توارت عن الأنظار منذ 22 سنة مضت .
فبدءا بإلصاق تهم التخريب والفوضى وتشويه سمعة هذا الفصيل الذي يمكن إعتباره إلى جانب جماهير تطوان الأكثر إنضباطا وتنظيما على الرغم من بعض الهفوات غير المقصودة والتي كان وراءها دوما الإندفاع والرغبة في رجوع نادي فارس النخيل لبريقه وزرع الرعب في قلوب المنافسين في جو رياضي طبعا .
صلابة وقوة الكريزي بويز لا زالت ترسم العديد من التساؤلات في أذهان المتتبعين للشأن الرياضي بالمدينة وخصوصا عشاق فارس النخيل حيث يعلم الجميع أن الجماهير الحقيقية للكوكب المراكشي باتت تصارع جبروتا من نوع أخر يستمد قوته وغطرسته من التلاعب بالصيغ القانونية والحروب النفسية إلى جانب اللعب على وتيرة أعصاب كافة المنتقدين للطريقة التي يتم بها تسيير واحد من أعرق الأندية المغربية.
غير أن الأهم في كل ما أشرنا إليه هو أن دهاء المكتب المسير عبر نهج سياسة الأمر الواقع وخلق وترويج إشاعة مفادها عدم وجود أي شخص بإستطاعته تسيير نادي الكوكب المراكشي .يوقع المكتب المسير في المطب الذي لا خروج منه ..حيث رأت الجماهير الغفيرة للكوكب أنه لا جدوى من تشجيع النادي إذا كانت مدينة من حجم مراكش لا تتوفر على مسير واحد بإستطاعته تسييرفارس النخيل وإرتأت الجماهير التي يتزعمها فصيل الكريزي بويز أن تختار مدرجات ملعب مراكش الكبير وتحوله لناطق رسمي يجسد حقيقة المشكل بعيدا عن كل المزايدات والإشاعات …. ختاما بقوة الأشياء جماهير الكوكب هي العنصر الأهم في مسار الفريق وبقوة القانون المكتب المسير هو العنصر الأقرب والمسؤول عن تراجع نتائج الفريق وكل 22 سنة سنظل أوفياء لفريق غاب عن منصات التتويج .