3 أشهر من السجن النافذ لشابة قررت إنزال فرقة مكافحة العصابات لحيها بتارودانت

قضت المحكمة الابتدائية بتارودانت أول  أمس الخميس ب3 أشهر من الحبس النافذ في حق فتاة عشرينية قدمت بلاغا كاذبا لدى المصالح الامنية بالمدينة يفيد بتعرضها لعملية إختطاف وإحتجازوهمي 
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى الشهر الماضي حين  ربطت الفتاة ، اتصالا هاتفيا بشرطة النجدة وإدعت من خلاله أنها محتجزة من طرف مجهولين يشكلون عصابة خطيرة في مكان لا تستطيع تحديده لكنها تعرف أنه يقع ضواحي تارودانت 

المصالح الأمنية وبعد تلقي المكالمة شكلت خلية عاجلة للتدخل مكونة من عناصر أمنية مختصة في مكافحة العصابات بالإضافة لطاقم تقني مكلف بتحديد مكان المكالمة وبالتالي قامت العناصر الأمنية بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بالتدخل ضمن للقيام بحملة تمشيطية في المنطقة قبل أن تكتشف مصالح الشرطة أن الفتاة توجد في منزلها ولا وجود لأي عملية إختطاف أو إحتجاز

 التحقيقات الأولية التي أجرتها المصالح الأمنية أوضحت أن الفتاة لجأت للإتصال بالشرطة وتقديم بلاغ كاذب لأنها أحست بالرتابة في حياتها وفكرت في إختلاق أحداث وهمية لخلق حدث جديد في حياتها بإمكانه أن يضيف لمسة التشويق لمجريات حياتها