صحف الخميس: إنشقاقات جديدة في صفوف البوليساريو. مغاربة يستعملون سيارات ديبلوماسية لتهريب الأموال
أفادت “المساء” أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، عبد الفتاح الوراق، أعطى تعليمات مباشرة لتحصين الحدود بالمنطقة الجنوبية وإلغاء العطل لفرق الدرك الحربي بالمناطق العسكرية الجنوبية، وذلك بعد انشقاقات جديدة في ميليشيات البوليساريو ونقل قيادي منشق عن جبهة البوليساريو الانفصالية عبر مروحية خاصة باتجاه إحدى الثكنات العسكرية بمدينة كلميم، في حين بوشرت توقيفات في حق آخرين ينتمون إلى الجبهة الوهمية انتقلوا إلى نقط حدودية، بعد حالة التخبط وسط قيادة البوليساريو.
ووفق الخبر ذاته، فإن الجنرال الوراق أمر بإرسال المعدات العسكرية من المخازن المركزية إلى النقاط العسكرية ونقاط التماس. وفي سياق ذلك، قامت القوات الجوية الملكية بنشر مقاتلات عدة في الملحقات الجوية استعدادا لأي طارئ.
ونقرأ في المنبر الورقي ذاته أن مغاربة يستعملون سيارات دبلوماسية لتهريب الأموال، وأن ملابس ومقتنيات فاخرة تشترى بهذه الأموال وتذهب إلى المغرب لبيعها، وذلك وفق تحقيق السلطات الفرنسية.
وأوضحت “المساء” أن الشرطة الفرنسية اكتشفت الأمر بالصدفة بعد أن أوقفت عصابة كانت ترغب في مهاجمة سائق يعمل لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، قبل أن تكتشف أن الرجل أكثر من سائق بسيط وأنه القوة الدافعة وراء شبكة واسعة من جامعي وغاسلي الأموال المرتبطين بالاتجار بالمخدرات.
وفي موضوع آخر كتبت “المساء” أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أمر درك عاصمة الغرب بفتح تحقيق بشأن اتهامات لنواب سلاليين بالوقوف وراء النهب الذي طال مساحات شاسعة من غابات لا تبعد عن المدينة إلا بكيلومترات قليلة، وهو ما تسبب في إبادة 60 هكتارا من الغابات.
العدد نفسه أورد أن المصالح الأمنية المختصة بمدينة زايو، التابعة لإقليم الناظور، تمكنت من اعتقال ثمانية أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 33 و65 سنة، وردت أسماؤهم أثناء التحقيق الذي فتحته بشأن ما تضمنه “فيديو” عبر تطبيق “واتساب” يوثق لعملية اعتداء جنسي على طفل بالمدينة.
في المقابل، دخلت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية على خط قضية استغلال الأطفال القاصرين جنسيا بزايو، كما نصبت هيئة حقوقية نفسها طرفا مدنيا في القضية.
“الأحداث المغربية” اهتمت بمشاركة طبيبتين مغربيتين من الأولمبياد الخاص المغربي في برنامج” الرياضيون الأصحاء”، الذي تم وضعه لتحسين قدرة كل الرياضيين المشاركين على التدريب والتنافس، ومساعدتهم على اتباع أسلوب حياة صحي من خلال توفير الفحوصات الطبية والخدمات الموازية والتوعية تزامنا مع دخولهم غمار المنافسة.
وجاء في المصدر ذاته أن إيطاليا أقدمت على طرد مواطن مغربي في رحلة مباشرة عبر مطار ميلانو مالبينسا في اتجاه مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، بعد اتهامه بالإرهاب وتشكيل خطر على الأمن الداخلي لإيطاليا.
وننتقل إلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن المحكمة الابتدائية بالرباط أجلت الحكم في قضية الصحافيين الأربعة وبرلماني نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى جلسة 27 مارس الجاري، وتوافد العديد من مناضلي النقابة إلى المحكمة مرددين شعارات منددة بالمحاكمة التي جرى تحريكها من لدن النيابة العامة إثر شكاية من رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس.
وكشفت “أخبار اليوم” أيضا تفاصيل مثيرة عن المواجهة القضائية بين المتهمين في جريمة “إمليل”، موردة أن المتهمين الأربعة صرحوا بأن “جيرفوس” كان يرسل إليهم أشرطة متطرفة، وكان يشرف على إجراء تداريب لهم في الرماية بضواحي مدينة مراكش، وهي التداريب التي قال مصدر الجريدة إن ظاهرها رياضي فيما هدفها الرئيس هو تعليمهم الدروس الأولى في استعمال الأسلحة والتصويب والتسديد.
في المقابل، نفى المحامي سعد السهلي ذلك، وأكد أن التصريحات التي أدلى بها المتهمون الأربعة لم تشر على الاطلاق إلى أية تداريب مفترضة في الرماية، وإنما يتعلق الأمر برياضة “البينتبول”.
الختم من “العلم” التي ورد بها أن المغرب بات يبدي اهتماما متناميا بالزراعة العضوية في سياق مطبوع بارتفاع الطلب العالمي عليها، وهو ما من شأنه أن يمثل سبيلا جديدا من أجل زيادة القيمة المضافة للفلاحة في المملكة.
وحسب المنبر ذاته، فإن التوجه المتنامي للاهتمام بهذا النوع من الزراعة رصدته مجموعة “أوسفورد بزنس” في تقرير حديث لها؛ إذ أشارت إلى أن السلطات المغربية تسعى إلى تنظيم هذا القطاع والتحسيس بأهمية تطوير هذه الزراعة.
وذكرت الورقية اليومية ذاتها أن وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي وجهت مراسلة إلى الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تحذر فيها من عمليات نصب واحتيال عبر الأنترنيت تستهدف المقاولات الوطنية التي تتعامل مع شركات أجنبية.